قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس: "لا يجوز أن يقول الأمريكان إننا لن نفتح ملف الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي إلا عندما ننتهي من الانتخابات، متسائلاً.. كيف يمكن أن تتعطل دولة كبرى لمدة سنة كاملة بسبب وجود انتخابات؟ أضاف خلال مقابلة مع إذاعة وتليفزيون فلسطين، الليلة الماضية: "إنه إذا لم تتمكن اللجنة الرباعية من وضع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات حتى 26 من شهر يناير الحالى، فهذا يعني أنها فشلت وسيكون للقيادة الفلسطينية بعد ذلك موقف تدرسه وتتصرف بناء عليه. وتابع الرئيس عباس: "إن الأردن الشقيق يبذل جهودًا من أجل جمع اللجنة الرباعية مع الأطراف المعنية، معربًا عن استعداده لذلك". وأكد الرئيس أن السلام أهم من الائتلاف الحكومي في إسرائيل، وأن الجانب الإسرائيلي يستطيع أن يشكل حكومة أخرى مع أحزاب المعارضة الإسرائيلية، وحتى لو سقط الائتلاف فإن السلام أهم من الائتلاف. ونوه بأن اللجنة المركزية للانتخابات ستذهب خلال أسبوع أو أسبوعين إلى غزة من أجل تجديد سجلات الناخبين. وقال: "إن تشكيل الحكومة من المفترض أن يكون قبل الانتخابات، لتقود الانتخابات، ولن تجري أية انتخابات في ظل حكومتين، لذلك لا بد أن نلتفت إلى أنفسنا وأن نتماسك، ومن هنا كانت الرغبة عند الجميع لنلتف حول بعضنا ونحمي مشروعنا الوطني، وهذا ما لمسته عند الكل، وآمل أن تبدأ العجلة في التنفيذ، وأنا متفائل". وعن الربيع العربي أضاف: "علاقاتنا لم ولن تتأثر بأي ربيع عربي يمر على الدول العربية، وهذا ما لاحظته عندما حصل في تونس ومصر وليبيا، فالشعب العربي ملتزم بالقضية الفلسطينية ونحن ليست لنا علاقة فيمن يحكم البلد فالشعب هو الذي يقرر".