يلتقي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في وقت لاحق اليوم الاثنين برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيكون من أبرز محاور اللقاء "الانفتاح" الدبلوماسي الأمريكي-الإيراني. وسيضع الاجتماع، أوباما ونتنياهو، قيد الاختبار لجهة كيفية عملهما معاً، فالعلاقة بين الطرفين ينظر إليها باعتبارها الأكثر "توترا" في تاريخ العلاقات بين أمريكا والدولة العبرية حيث انتقد عدد من الإسرائيليين، ومن منظورهم، افتقار الرئيس الأمريكي الحماسة تجاه السياسات المؤيدة لإسرائيل ومصالحها. وكان الرئيس الأمريكي قد قام بأول زيارة له لإسرائيل في مارس الماضي منذ توليه السلطة في 2008. ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوع من أول مكالمة هاتفية بين رئيس أمريكي ونظيره الإيراني منذ 35 عاماً، وبعد يوم من إعلان تل أبيب عن اعتقال جاسوس إيراني كان يحمل صوراً لمنشآت مختلفة من بينها السفارة الأمريكية في تل أبيب. حول لقاء نتنياهو بأوباما سيتم التطرق إلى مخاوف من استخدام الإيرانيين المباحثات لكسب المزيد من الوقت.. في الحقيقة إسرائيل قلقة من الكلمة التي أدت لكسر الجليد بين واشنطنوطهران، أن تؤدي بدورها إلى تحمية عزيمة طهران للتقدم في برنامجها النووي." وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي لدى مغادرته للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ولقاء أوباما: "سأقول الحقيقة بوجه الحديث المعسول والابتسامات.. علينا الحديث عن وقائع وحقائق."