أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن غضبه من تحسن علاقات إيران مع الولاياتالمتحدة ولكن بعض المراقبين قالوا أن طهران بعيدة عن أن تكون من بين الحلفاء. وقد تعهد نتنياهو أثناء توجه إلى الولاياتالمتحدة يوم الأحد للقاء الرئيس أوباما ومخاطبة الأممالمتحدة "قول الحقيقة" بشأن برنامج إيران النووي. كانت الحملة الدبلوماسية التي تبنها الرئيس الإيراني حسن روحاني الأسبوع الماضي في الأممالمتحدة والذي أجرى مكالمة هاتفية تاريخية مدتها 15 دقيقة مع الرئيس أوباما مخاوف إسرائيل التي تخشى من تحسن العلاقات بين الولاياتالمتحدة أحد أقرب حلفائها مع إيران التي تعتبرها ألد أعدائها.
كما أنها تخشى من أن يؤدي تخفيف الولاياتالمتحدة للعقوبات الاقتصادية وإزالة أي تهديد عسكري إلى إطلاق يد إيران أكثر وتمكينها من تصنيع القنبلة النووية. وقال مسئولون أن نتنياهو سوف يقدم أدلة على استمرار جهود إيران من أجل الحصول على سلاح نووي وسوف يحث الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول على ألا يخدعوا من هجوم روحاني الساحر قائلا ليل السبت قبل أن يستقل طائرته متجها إلى نيويورك أنه "سوف يقول الحقيقة في وجه الكلام المعسول والابتسامات الخادعة". وتابع بأن قول الحقائق اليوم أمر حيوي من أجل أمن وسلام العالم وبالطبع فأنه حيوي من أجل أمن بلادنا.