من داخل كرداسة وسط الأهالي تحاورت" المشهد" مع شهود عيان شاهدوا اللحظت الأولي لدخول قوات الشرطة إلي محيط القسم ،والبعض الأخر أكد أنهم كانو بإنتظار قوات الشرطة منذ فترة طويلة ، وأكدو أنهم اصبحو أكثر أمنا علي أولادهم بعد دخول الشرطة . قاتل اللواء نبيل فرج كان ملثم ودخل الزاعة بعد قتله أكد شهود عيان أن قاتل اللواء نبيل فرج كان من ضمن المجموعة الإرهابية المسلحة داخل المدينة . ومن ضمن شهود العيان الذين تواجوا لحظة مقتل اللواء نبيل فرج ، الحاج محمد أسعد يقول :كنت متواجدا أثناء دخول قوات الأمن ، وعندما نزل اللواء ومن كان معه من الضباط ، وفجاة أصيب بطلق ناري وسقط علي الأرض وأنا شخصيا شاهدت الشخص الذي أطلق عليه النار ، لكنه كان ملثما ولاذ بالفرار داخل الزراعة، وأطلق بعدها عدد كبير من الأعيرة النارية بإتجاه رجال الشرطة حتي لا يتمكنو من اللحاق به ، وكنت أتمني ان اعرف ، كنت سأبلغ عنه في الفور، محمد سيد علي شاب عشريني يقول : بعدما استيقظنا علي صوت الرصاص نزلنا إلي الشوارع وفوجئنا بمجموعات كبيرة تحمل اسلحة ألية وتسير بالشوارع بطريقة مفزعة ، علي الجانب الأخر أعتلي الكثير منهم بعض الأسطح وخاصة المدرسة المقابلة للمركز واطلقو النار علي قوات الأمن ، وعند لحظة إستشهاد اللواء نبيل فرج ، كانت هناك مجموعة ، كبيرة داخل الزراعة وكانو ملثمين وأطلقو النار بغزارة وكان هناك شخص قريب جدا من قوات الأمن هو من أطلق النار علي اللواء نيل فرج لكنه كان ملثما ولم نتمكن من معرفته شخصيا . أهالي كرداسة الأسلحة التي كانت في أيدي الإرهابيين أفزعتنا أكد اهالي مدينة كرداسة أنه بعد أن سمعت أصوات الطلقات التي افزعت الجميع شاهدوا مجموعات كبيرة تحمل كافة أنواع الاسلحة الشوارع وتطلق الأعية تجاه قوات الأمن. يقول احد سكان منطقة القسم بكرداسة ، عبد الوارث عبد النبي، ويعمل مدرس، ما شاهدناه في الساعات الأولي في شوارع كرداسة أفزعنا بمعني الكلمة ، فرغم أن كل ما كان يقال في الايام الماضية عن الجماعت المسلحة ، إلا أننا لم نتصور أن تكون يهذا الشكل أبدا ، فكان هناك ما يقرب من مأئة شخص يحملون كافة أنواع الاسلحة بالشوارع وهذا ما أضر الأهالي للألتزام داخل منازلهم، علي الجانب الأخر كانت هناك مجموعات كبيرة تفوق المئات داخل الزراعة وهي ما لازت بالفرار بعد تقدم قوات الأمن ، ومن المؤكد أن هؤلاء لازالوا متواجدين داخل الزراعة في " الجناين " فكثافة الأشجار ومساحة الدائق منعت قوات الأمن من التوغل داخل الزراعة وهو الملاذ الأمن الذي فر إليه الإهابيين . الحاج أحمد علي :صاحب أحد المحلات القريبة من القسم ، يقول : لقد شاهدت مقتل الضباط والمأمور في يوم المذبحة التي حدثت بكرداسة ، ومنذ هذه اللحظة كنا نعيش في رعب ، فالأسلحة التي أطلقت منها النيران علي القسم في هذا اليوم أفزعتنا وهو الأمر ذاته الذي حدث عند دخول قوات الأمن ، فيبدو أن الجماعات الإرهابية كانت لديها علم بدخول قوات الشرطة ، ولذلك قامت بإعتلاء الأسطح وبادرت بإطلاق النار قبل دخول قوات الأمن والجانب الذي شكل خطورة علي قوات الأمن هي المناطق الزراعية في مداخل المدينة ، ففي الأيام السابقة كنا نشاهد تحركات غريبة داخل هذه المناطق، إلي جانب دخول بعض الاشخاص إلي منازل بعض القيادات المطلوبة داخل المدينة وهم معروفين " رفض ذكر أسماء هؤلاء" الأهالي يتصدون لمسيرات الإخوان بعد أن سيطرت الشرطة علي الأوضاع في كرداسة مرة أخري ، خرج الأهالي معربين تاييدهم لموقف اجيش والشرطة ، وعقب صلاة العصر خرجت مسيرة للأخوان بغرب المدينة وهو ما دفع الأهالي للتصدي لها قبل وصولها إلي قسم الشرطة مرة أخري . واكد الحاج محمد بدوي، أن اهالي كرداسة يرفضون كل أشكال الإرهاب التي يقوم بها جماعة الإخوان المسلمين وأعوانهم بالمدينة ، مضيفا أن أهالي كرداسة بسطاء ولا علاقة لهم بهؤلاء المجمرمين. الحاجة نصرة محمد: بائعة بلح وتجلس أمام القسم تقول : ربنا يخليلنا الجيش والشرطة وياخد الإرهابين اللي بيقتلو ولادنا ، وانا عايز أقول كلمة لكل الناس اللى بتقول إن كرداسة بلد الإرهاب، إن إحنا ناس غلابة ما لناش في الكلام ده ، واللي بيعملو كده معروفين بالأسم وهما من الإخوان والجماعات اللي بيقولوا عليها جماعات جهادية ، وإحنا لو عرفنا مكان حد فيهم هنبلغ عنه. شباب المدينة يساند قوات الأمن ويبلغ عن أماكن الهاربين كعادة كل المصريين الوطنيين الشرفاء سارع شباب كرداسة في الإبلاغ عن أماكن المجرمين والهاربين عن طريق الإشارات التي تفد بأماكن إختباء هؤلاء ، وقال أحمد سيد : انهم كانو يحذون قوات الشطة من بعض الأماكن التي كانوا يروا أنها بها خطورة أو بها عدد كبير من الإرهابيين ، كما أنهم تعاونوا مع رجال الشرطة والجيش بفتح بعض الأسطح لهم حتي يتمكنو من السيطرة وردع المجرمين .