قال الدكتور محمد زارع – الناشط الحقوقى - إن من أهم مميزات انتخابات 2012 ممارسة الأحزاب دورًا سياسيًا، من خلال ترويج برامجها، الأمر الذى افتقده المشهد الانتخابى فى مصر فى السابق، بسبب تزوير الانتخابات، واتباع النظام الفردي الذي أثبت فشله أمام نظام القوائم الذي أحيا الأحزاب بعد موتها وهذا النظام سمح بظهور برامج مختلفة لحكم مصر لم تكن موجودة من قبل. جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها, مركز"شركاء التنمية للبحوث والاستشارات" بفندق ماريوت الزمالك مساء اليوم حول الانتخابات البرلمانية بعد مرور مرحلتين منها. وحول التخوف من الحكم الإسلامي بعد نتائج المرحلتين المنقضيتين تحدث الدكتور علاء الدين عرفات - أستاذ العلوم السياسية - إن الأغلبية الإسلامية المشكلة من حزبي النور والحرية والعدالة منتخبة وهو ما يهدم أي تخوف لأن أبسط قواعد الديمقراطية التي طالما نادينا بها، احترام صناديق الاقتراع وهذا لاينفي وجود خلل في كوادر تلك الأحزاب ظهر جليا في تصريح الشيخ السلفي "احمد النقيب" عندما سئل عن كيفية تعامل الحكم الإسلامي إذا حدثت ثورة شعبية عليه فقال "سنقتلهم كما فعل المسلمون من قبل في الخوارج". واستنكر "عرفات" بطء صدور قانون العزل السياسي وتصريح وزير التنمية المحلية بأنه سيطبق بأثر رجعي، وطالب بضرورة تفعيل حظر عمل الأحزاب بالدعوة الدينية وتوقع تحالف حزبى "النور والحرية والعدالة في القضايا المصيرية التي تلمس هوايتهم الا فيما يخص قضايا الشارع وختم حديثه بقوله يجب النظر إلى النتائج الإيجابية والنظر إلى المستقبل بعقل رشيد والبعد عن تخوين من علي الساحة الآن.