شن أبو العز الحريري - نائب برلمان الثورة - هجومًا على رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري، مشيرًا إلى أن ثلث القطاع العام تم بيعه أثناء فترة توليه رئاسة الحكومة في عهد النظام السابق، إلى جانب المليارات التي أهدرت في مشروع توشكي، موضحًا أن الجنزوري لم يكتف بذلك بل ظل صامتًا على فساد النظام بعد خروجه من الحكومة. وقال إن رجل البرلمان لا بد وأن يكون واعيًا لمهامه لا أن يكون نائب شنطة، جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابي لقائمة الثورة مستمرة بالدقهلية أمس الاثنين بحضور كل من الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي والدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، وجورج إسحق الناشط السياسي بحركة كفاية. وقال الدكتور محمد أبو الغار إن الناس حاليًا في حيرة لاختيار من يمثلهم بالبرلمان، مؤكدًا على ضرورة النظر إلى رأس كل قائمة والبحث عن نضال مرشحها موضحًا أن قائمة الثورة مستمرة يدعمها شخص يحظي بمصداقية وتاريخ مشرف وهو الدكتور محمد غنيم - رائد زراعة الكلى فى مصر والشرق والأوسط ومؤسس مركز الكلى بالمنصورة - الذي وصفه بأنه عاش حياته داعمًا للمواطن المصري وخاصة المواطن "الدقهلاوي". من جهته أكد الدكتور محمد غنيم أن استمرارية الثورة تعنى انتقالها من الميادين إلى صناديق الاقتراع بالإضافة إلى طرح برامج هادفة للنهوض بالدولة على رأسها الدستور. وأكد الدكتور عبد الحليم قنديل أن ما يحدث حاليًا هو محاولة من الممسكين بالسلطة للحفاظ عليها حتى ولو كان الثمن هو دم الشرفاء مشددًا على ضرورة عودة مصر بلدًا صناعيًا مرة أخرى. وأضاف أن بيع القطاع العام لم يكن خصخصة بل كان "مصمصة" على حد تعبيره، مشيرًا إلى أنه ليس ضد القطاع الخاص فهو له دور مكمل للقطاع العام الذي لا يمكن إحداث نهضة بدونه. وأكد جورج إسحق أن نساء التحرير أشرف نساء مصر ووسام فخر على جبينها وهن من منحن مصر الكرامة والعزة، موضحًا أن الشعب المصري ليس في حاجة إلى كيلو سكر أو زجاجة زيت ولكنه بحاجة ماسة إلى عدالة اجتماعية لكل طبقاته. وأضاف إسحق أنه لا يمكن لأي فصيل سياسي أن يحتكر الحكم في مصر ولن يستطيع أن يستأثر أحد بوضع الدستور لأن الثورة علمت المصريين أنه لا حصانه لمستبد.