احتفلت الكنيسة الكاثوليكية المصرية بعيد الميلاد ،حسب التقويم الغربي، وسط أجواء حزينة في حضور عدد قليل من المصلين وغياب الاحتفالات الرسمية بالعيد، خاصة انه يأتى فى ذكرى مرور عام على حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية وسقوط مئات من الشهداء المصريين أثناء وبعد ثورة يناير، وهو ما ألمح إليه الأنبا انطونيوس نجيب بطريرك الكاثوليك في مصر بقوله :" نحن نعيش واقعاً مرعباً فالثورات تجتاح العالم وكذلك الزلازل والفيضانات، فحركات التحرر الاجتماعية فرصة ذهبية لنحقق تطلعاتنا المشروعة من أجل الإخوة والعدالة والكرامة وليختار كل إنسان الإيمان الذي يريده". وقام وفد كنسي رفيع المستوى من الكنيسة القبطية بزيارة لبطريرك الكاثوليك بمدينة نصر لتهنئته بالعيد ظهر اليوم، وشارك فى وفد التهنئة الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا يوأنس والأنبا إرميا سكرتيرا قداسة البابا شنودة الثالث والقس باسيليوس باسيليوس بالمركز الثقافى القبطى وجرجس صالح أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط، كذلك قام بتقديم التهنئة القاصد الرسولى مايكل فيتزا جارليد سفير الفاتيكان بمصر، ووفد من الآباء الفرنسيسكان وراهبات قلب مريم الطاهر للفرنسيسكانيات برئاسة الأب كمال وليم رئيس الرهبنة الفرنسسكانية، كما شارك وفد من راهبات سان جوزيف وراهبات المحبة للقديسة جان انتيد. قدم التهنئة أيضا اللواء مصطفي صدقي مندوباً عن المجلس العسكري، واللواء أسامة فؤاد بدير مندوباً عن وزير الداخلية، والعميد أحمد الديري مدير مكتب محافظ القاهرة واللواء مصطفي عبادة رئيس حي شرق مدينة نصر والنائب باسل محمد عادل عضو مجلس الشعب.