أعربت الجاليات الإسلامية بالخارج من خريجى الأزهر وأعضاء الرابطة العالمية لخريجى الأزهر عن أملها فى استعادة مصر لأمنها واستقرارها لما تمثله من ركيزة فى العالمين الإسلامى والعربى، معلنين عن استعدادهم لدعم مصر اقتصاديًا. أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر - أسامة ياسين - فى تصريح له اليوم أن الرابطة تلقت آلاف الرسائل من أعضاء الرابطة من خريجى الأزهر بالعديد من مختلف دول العالم للاطمئنان على الأوضاع فى مصر، وإعلان استعدادهم الكامل لدعمها اقتصاديًا وإعلاميًا ومتابعة كل التطورات باعتبار مصر بلد الأزهر الشريف رمز الوسطية والاعتدال. أضاف ياسين: إن الرابطة على تواصل مستمر من خلال مركزها الرئيسى بالقاهرة مع كل الجاليات الإسلامية من خريجى الأزهر سواء من خلال فروع الرابطة ببعض الدول أو الموقع الإلكترونى لها. وأشار إلى أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر ورئيس مجلس الإدارة الدكتور أحمد الطيب يقدم كل الدعم لفروع الرابطة بالخارج لأداء مهامها فى التواصل مع خريجى الأزهر وكذلك التوسع فى فروع للرابطة بمختلف محافظات مصر بعد افتتاح أول فرع محلى بمحافظة المنصورة.