أكد الدكتور علي جمعة -مفتي الديار المصرية- أن دار الإفتاء كانت لها مواقف معارضة للنظام السابق فيما يخص التوريث وتصدير الغاز لإسرائيل; حيث رفضت الأمرين معا، ما أغضب النظام السابق، مشيرا إلى أن الدار لم تحاب يوما النظام الحاكم منذ أن أنشئت عام 1895. وأضاف المفتي أن "دار الافتاء كانت صاحبة عقلية علمية عبر هذه الفترة وما قبلها, وأن لها جذورا في التاريخ وخبرة لإدراك الواقع, لذا فهي لا يمكن أن تهتز, لاتباعها منهجا وسطيا, ولأنها مؤسسة لديها قدرة على إدراك مصالح الناس في مقاصد الشرع".