يعقد مجلس الوزارء العرب بجامعة الدول العربية اجتماعا وزاريا يومي 21-22 ديسمبر الجارى ، لبحث المشكلات البيئية التى تواجه الدول العربية، ويضم المجلس كلا من (قطر، ليبيا، العراق، السعودية، مصر، تونس، الجزائر، جيبوتي) ، كما أنه من المتوقع أن يشارك في هذه الاجتماعات عدد من مؤسسات العمل العربي المشترك. وأكد الدكتور محمد بن إبراهيم التويجري -الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية- أهمية متابعة تنفيذ الخطة العربية الكوارث الطبيعية وكذلك متابعة المناقشات المتعلقة بتغير المناخ، مشيرا الى أن الاجتماع سيتناول دراسة وتحليل نتائج الاجتماع الذي عقد في مدينة دربان بجنوب أفريقيا من أجل تحديد الموقف العربي في ضوء نتائجه والإعداد والتحضير لمؤتمر الأطراف القادم والذي سيعقد نهاية عام 2012 بقطر. وأضاف التويجرى أنه يجب متابعة الاتفاقيات والاجتماعات الدولية المعنية بالبيئة ومنها الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية بالتصحر والتنوع البيولوجي، والاتفاقية البيئية الدولية المعنية بالمواد الكيمائية والنفايات الخطرة، واتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة، مشيرا إلى ضرورة التعامل الجاد مع قضايا تغير المناخ والتحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ، والوضع البيئي في فلسطين، والجولان السورية، العراق، السودان، الصومال، جزر القمر، وجيبوتي. وأوضح أهمية دعم التعاون مع التكتلات والتجمعات الإقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة مثل المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين حول الصناعات الخضراء ودورها في تعزيز التنمية الصناعية في المنطقة العربية للمساهمة في الإعداد لمؤتمر ريو+20، وأيضاً الشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والبنك الإسلامي للتنمية، وغيرها الكثير من مؤسسات المجتمع المدني المعنية والمهتمة بشئون البيئة. وأكد التويجري أن المجلس سيناقش البنود المعروضة على جدول أعماله وأهمها القرارات الصادرة عن الدورة (22) لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة وتابع تنفيذها المكتب التنفيذي للمجلس في اجتماعه (46) واتخذ بشأنها توصيات.