شهدت محافظة الغربية اليوم -الجمعة- مسيرتين للعديد من القوى والحركات السياسية بمدينتي طنطا والمحلة الكبرى، للمشاركة في مليونية اليوم:"حق الشهيد.. ورد الاعتبار"، مطالبين برحيل المجلس العسكري، بالإضافة إلى مسيرة ثالثة بميدان الساعة تأييدًا لبقاء المجلس العسكري. ففي مدينتي المحلة وطنطا ندد المتظاهرون بسياسات المجلس العسكري في إدارة المرحلة الانتقالية، والمطالبة بمحاسبة كافة المتورطين في الاعتداء على المتظاهرين منذ بداية ثورة 25 يناير، وحتى الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت قبل بدء الانتخابات البرلمانية بيومين، مرددين هتافات تطالب بإسقاط المجلس العسكري، وتسليم السلطة لحكومة مدنية، من بينها:"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"سامع أم شهيد بتنادي مين هيجيب حق ولادي"، و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم". و طالب المتظاهرون بضرورة محاكمة المتورطين في هذه المذبحة، سواء من الجيش أو الشرطة، ورد اعتبار هؤلاء الأبطال الذين لم ينالوا ما يليق بهم، كما وزعوا بيانات للاعتراض على حكومة الجنزوري، باعتباره أحد رجال النظام السابق. و في ميدان الساعة بمدينة طنطا نظم مئات المواطنين أو"الأغلبية الصامتة"-كما يطلق عليهم- وقفة للتأكيد على شرعية بقاء المجلس العسكري، و تأييد بقائه في السلطة لحين انتهاء الفترة الانتقالية، وتطهير الإعلام المضلل، رافعين لافتات تحمل الشعارات المختلفة المؤيدة لبقاء المجلس العسكري حتى إجراء انتخابات الرئاسة واختيار رئيس للجمهورية، من بينها "نريد بقاء المجلس العسكري إلى أن يشاء الله"، "الأغلبية الصامتة تؤيد المجلس العسكري"، "الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة"، كما رددوا هتافات خلال مسيرة قاموا بها في الميدان:"يا مشير يا مشير اوعى تسمع للتحرير"، و"الشعب يريد تطهير الإعلام"، و"يا برادعي يا جبان يا عميل الأمريكان". و ظل المتظاهرون يرددون عدة هتافات من بينها:"الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة"، مطالبين جموع المواطنين بالتماسك والوقوف في صف رجل واحد؛ من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة، وعدم التطرق للشائعات التي تجر الشعب للفتنة والانقسام.