نظمت اليوم العديد من القوى والحركات السياسية بمدينتى طنطا والمحلة الكبرى مسيرتين حاملين النعوش، للمشاركة فى مليونية اليوم، والتى أطلق عليها مليونية "حق الشهيد" و"رد الاعتبار" للتنديد بسياسات المجلس العسكرى فى إدارة المرحلة الانتقالية، والمطالبة بمحاسبة كافة المتورطين فى الاعتداء على المتظاهرين منذ بداية ثورة 25 يناير، وحتى الاشتباكات الأخيرة التى اندلعت قبل بدء الانتخابات البرلمانية بيومين. حمل المشاركون فى المسيرة نعوشاً رمزية، ورددواهتافات تطالب بإسقاط المجلس العسكرى، وتسليم السلطة لحكومة مدنية، من بينها "يسقط ..يسقط حكم العسكر"، "سامع أم شهيد بتنادى مين هيجيب حق أولادى"، و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم". طالب الثوار بضرورة محاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين بشارع محمد محمود وميدان التحرير سواء من الجيش أو الشرطة، ورد اعتبارهؤلاء الأبطال الذين لم ينالوا ما يليق بهم. كما وزعوا بيانات للاعتراض على حكومة الجنزورى باعتباره أحد رجال النظام السابق. ومن ناحية أخرى نظم مئات المواطنين بمدينة طنطا وقفة بميدان الساعة للتأكيد على شرعية بقاء المجلس العسكرى لحين انتهاء الفترة الانتقالية،. قام المتظاهرون برفع لافتات تحمل الشعارات المختلفة المؤيدة لبقاء المجلس العسكرى حتى إجراء انتخابات الرئاسة واختياررئيس للجمهورية من بينها " نريد بقاء المجلس العسكرى الى أن يشاء الله "الأغلبية الصامتة تؤيد المجلس العسكري"، "الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة". كما رددوا هتافات خلال مسيرة قاموا بها في الميدان: "يامشير يامشير إوعى تسمع للتحرير"، "الشعب يريد تطهير الإعلام"، "يابرادعي يا جبان يا عميل الأمريكان".