تعرضت رئيسة المعارضة الإسرائيلية "تسيبي ليفني"لانتقادات حادة بعد لقائها مع محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية بالأمس. و أوضح موقع "إذاعة جيش إسرائيل" أن حكومة الائتلاف الإسرائيلية اتهمت ليفني بمحاولة إثبات قدرتها على لقاء الفلسطينيين بعكس نتنياهو. ولم يستحسن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي المبادرة التي قامت بها ليفني بالسفر إلى عمان للقاء أبو مازن، حيث أخبرت ليفني نتنياهو بأنها تنوي لقاء أبو مازن لكن قبل موعد اللقاء بفترة قصيرة، حيث حضرت اللقاء بصفتها الشخصية. وأوضح الموقع أن ليفني أرادت من خلال هذا اللقاء أن تحقق تقدمًا سياسيًا لها ولحزبها "كاديما"، بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أنهما في موقف غير جيد، كانت ليفني قد أوضحت أنها أرادت من خلال لقاء أبو مازن أن تبعث رسالة إلى الشعب الفلسطيني قبل أن يتم تشكيل حكومة وحدة فلسطينية بمشاركة حماس، و حاولت أن تعرف ما إذا كان هناك احتمال للعودة إلى مائدة المفاوضات أم لا؟ وأكدت ليفني أن توقف عملية السلام لا يخدم إسرائيل، لكنه يضر بمصالحها، وطالبت بضرورة تجديد التحالف مع العناصر المعتدلة في المنطقة.