علقت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية على محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أمس الخميس، وقالت إن هذه المحاولة الأولى من نوعها، منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، أثارت المخاوف من حملة مسلحة للانتقام مما وصفته بالانقلاب، واحتمال مزيد من تشدد السلطات ضد المحتجين المطالبين بعودة الرئيس السابق لمنصبه. وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور قارن بين الهجوم والإرهاب الذى شهدته مصر فى الثمانينيات والتسعينيات ضد حكم حسنى مبارك، الذى نجا بنفسه من محاولة اغتيال أثناء زيارته للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ورأت الوكالة أن هذا الإرهاب الذى تسميه "تمرد" قدم ل"مبارك" المبرر من أجل فرض حالة طوارئ فى جميع أنحاء البلاد، والتى لم يتم رفعها إلا بعد ثورة 25 يناير. وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من أن المسلحين شنوا هجمات ضد قوات الأمن والشرطة فى سيناء وجنوب مصر منذ الثالث من يوليو، إلا أن تفجير أمس ضد وزير الداخلية يمثل تصعيدا كبيرا، ولم يتبن أحد مسئولية الحادث حتى الآن. وتوقعت الوكالة أن يؤدى الهجوم إلى مزيد من العزلة للإسلاميين، فيما دعا عمرو موسى، السياسى الليبرالى، أنصار المعزول إلى تبنى موقف واضح ضد التفجير. وقال إنه عندما يتم استهداف أرواح بريئة، فإن من يدعمون هذا أو يبررونه لن يتم قبولهم بيننا. من جانبه، قال التحالف المؤيد للشرعية إنه يتوقع أن يتم استخدام الحادث ك"ذريعة" لتوسيع نطاق الحملة على معارضيه. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل