أدان حزب مصر القوية حادث الاعتداء على موكب وزير الداخلية، محمد إبراهيم، لدى تحرك موكبه من أمام منزله بشارع مصطفي النحاس في مدينة نصر، وقال: «محاولة اغتيال أي مواطن مصري أيًا كان موقعه هو عمل حقير أيا كان مرتكبه». وقال «مصر القوية»، في بيان أصدره، الخميس: «انجرار مصر نحو عمليات من العنف والعنف المضاد لن تؤدي إلا لمزيد من الدماءء، وأن الشعب المصري سيكون هو المتضرر الأول من هذا العنف وتوابعه». ودعا جهات التحقيق إلى تحري الدقة والإنجاز في مسار التحقيقات، كما طالب بعدم اتخاذ الحادث «ذريعة للتنكيل بأي مواطن شريف، دون أدلة إدانة واضحة». كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قال في تصريحات ل«المصري اليوم»، عقب نجاته من حادث اغتيال الخميس، إن مجهولين استهدفوه بعبوة ناسفة شديدة التقنية تم تفجيرها عن بعد. وأضاف أن الحادث عودة لإرهاب الثمانينيات والتسعينيات، وأنه لا يستبعد تورط جهات خارجية بالتنسيق مع عناصر داخلية لإحداث حالة من الإرهاب. وأشار إلى أن الحادث أسفر عن عدد من الإصابات في صفوف الحراسة الخاصة به، وطفل تم بتر مشط قدمه، وأمين شرطة تم بتر قدمه اليمنى.