أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أن سبل الخروج من الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد تتمثل فى تحديد المجلس الأعلى للقوات المسلحة موعد إجراء الانتخابات الرئاسية عقب الانتخابات البرلمانية، حتى يطمئن العسكري الشعب على الثقة تجاهه، داعيًا الداخلية إلى الاعتذار عما حدث وتقديم المسئولين عن الأحداث للمحاسبة. كما طالب أبوالفتوح -خلال تواجده ببرنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم" مساء الأحد- القوى السياسية والشخصيات العامة المؤثرة فى المجتمع بالتواصل مع الثوار المتواجدين فى الميادين وإعلان كل حزب وفصيل سياسى لنواياه تجاه الآخرين، من أجل القضاء على حالة التربص والهلع بين الجميع، فضلاً عن إلغاء المحاكم العسكرية للمدنيين وقانون الطوارئ. وحذر أبوالفتوح من أن المجلس العسكرى يعتمد خلال تلك الفترة على من وصفهم ب "مستشاري السوء" الذين غيروا أداء المجلس من انحياز للثورة خلال الأربعة أشهر الأولى إلى العكس بقرارات مستفزة للجميع خلال الأشهر الأخيرة، داعيا لتكوين مجلس استشارى للعسكري من عدد من الشخصيات العامة أو رؤساء الأحزاب الرئيسية فى البلاد. من جانبه دعا الدكتور محمد البرادعى -المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- إلى نسيان الطبقة السياسية والعمل على استعادة الأمن وما يتبعه من تحسين للوضع الاقتصادي، محذرا من أن الانتخابات البرلمانية أصبحت فى وضع أخطر بعد الأداء المزرى للداخلية خلال اليومين الماضيين. وأكد البرادعى أنه من الجيد أن يعرب المجلس العسكرى عن أسفه لما آلت إليه الأحداث، داعيًا المجلس إلى استقطاب من يستطيع إدارة البلاد إذا كان لا يستطع هو الإدارة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء القادم سيكون كبش فداء لما سيواجهه من مشكلات يجب الخروج منها، كما شدد على ان ما تشهده مصر خلال هذه الأيام هو حصاد 9 أشهر من سوء الإدارة. بالفيديو..أبو الفتوح: "العسكري" يعتمد على "مستشاري السوء"