أنهت السلطات الإسرائيلية، أمس الاربعاء، حملتها في نقل يهود الفلاشا من اثيوبيا، حيث وصل 450 مهاجرا يشكلون آخر دفعة من المهاجرين. وقالت صحيفة هآرتس إن حملة نقل يهود الفلاشا الى اسرائيل بدأت قبل 30 عاما في ثلاثة موجات هي: عملية موسى عام 1984، وعملية سليمان عام 1992، وعملية أجنحة الحمام التي بدأت في تشرين الأول الماضي. ويطلق على التجمعات الأثيوبية في أثيوبيا اسم "فلاشمورا"، علما أنهم أجبروا على التحول الى المسيحية في القرنين 19 و 20. وأضافت الصحيفة أنه في نهاية 2010، خضعت الحكومة الاسرائيلية لضغوط المنظمات اليهودية والأميركية المدافعة عن اليهود الأثيوبيين، ووافقت على استقبال الالاف من أبناء الفلاشمورا الذين كانوا يقيمون في معسكرات العبور في غوندار بأثيوبيا.