أكد مصدرو الملابس الجاهزة أن الشركات الأمريكية والإسرائيلية تتشدد ضد صادرات الشركات المصرية من خلال اتفاقية "الكويز". وقال عبد الغنى الأباصيرى - عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات وعضو المجلس التصديرى للملابس الجاهزة- إن الشركات الأمريكية واليهودية اتجهت إلى التشدد فى تطبيق اتفاقية "الكويز" بعد الأحداث الأخيرة، موضحا أنها تشترط لإبرام التعاقد معنا تمويلنا لكامل تكلفة الرسالة المصدرة إلى الولاياتالمتحدة أو المستوردة من إسرائيل من خلال "الكويز"، بحجة تراجع الثقة فى قدرة الشركات المصرية على الوفاء بالتعاقدات بسبب الظروف التى تمر بها البلاد بعد ثورة يناير. وأوضح الأباصيرى فى تصريح خاص ل"المشهد" أنه على الرغم من أن التعاقد التصديرى مع الشركات الأمريكية ينص على سداد الشركة 25% من قيمة الرسالة المصدرة مقدما، لكن الشركات ترفض السداد إلا بعد وصول الرسالة، ذلك بخلاف الجانب الإسرائيلى الذى يشترط الحصول على كامل قيمة الخامات المستوردة منه مقدما دون أى تسهيلات. وقال الأباصيرى أن هذا التضييق من الولاياتالمتحدة وإسرائيل يعوق نشاط المصدرين المصريين، ويعرقل التصديرإلى الولاياتالمتحدة، الأمر الذى يهدد بتراجع الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة، وذلك نظرا لكون السوق الأمريكى من أهم الأسواق التصديرية لنا، حيث يستحوذ على 80% من إجمالى الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة.