أعلنت مجموعة من القراصنة الأتراك الجهاد الألكتروني علي موقع مجلة "شارلي إبدور" الفرنسية وهاجمته علي شبكة الإنترنت وعطلته عن العمل تماماً لليوم الثالث على التوالي. وحذرت المجموعة التي تطلق على نفسها "جيش أكنسلاير" أنها ستهاجم شبكة الإنترنت الفرنسية إذا تكررت إهانات الصحف الفرنسية للإسلام والمسلمين والنبي محمد (ص). وقالت المجموعة إنها قادرة على إسقاط شبكة الإنترنت الفرنسية في أقل من 30 دقيقة ،ولديها أكثر من 500 مليون جهاز كمبيوتر حول العالم يمكنهم تنفيذ هذا الهجوم إذا اقتضت الضرورة ودعت جميع القراصنة المسلمين علي مستوي العالم للإستعداد والمشاركة في نصر الإسلام . ووضعت المجموعة رسالة على موقع المجلة باللغتين التركية والإنجليزية تقول فيها: "بينما يحترم الإسلام النبي "عيسي" المسيح ويقدره، تتعمدون أنتم الإساءة إلى الإسلام ونبيه بزعم حرية التعبير.. لا شك أن عيسي لا يحب أمتكم.. لعنكم الله.. سنكون نحن لعنتكم في العالم الافتراضي". وقال قائد المجموعة حقان أمين: "على الفرنسيين أن يحذروا.. لأننا سنفعل أي شيء من أجل الإسلام ولن نسمح بالتطاول عليه وعلى رموزه، وإذا كانت فرنسا تجهل قدراتنا عليها أن تسأل صديقتها إسرائيل لتعرف أننا اسقطنا جميع المواقع الإسرائيلية، ومن بينها 32 موقعاً حكومياً في أقل من 5 دقائق". وأضاف أمين: لقد كنا من قبل قلعة تركيا الافتراضية، لكننا الآن أصبحنا قلعة الإسلام، وليحذر الجميع، لأننا في المرة المقبلة سنفقد صبرنا وقدرتنا على التسامح. المعروف أن مجموهة "أكنسيلار" من أشهر وأقوي مجموعات القراصنة في عالم الإنترنت وتحل المركز رقم 18 عالمياً ورقم 1 في أوروبا ونفذت أكثر من 2742 عملية قرصنة واختراق منذ بداية عام2011 وحتى الآن، ولديها علاقات وثيقة مع العديد من مجموعات القراصنة في مختلف أنحاء العالم خاصة مع مجموعة "جي فورس" الباكستانية الكشميرية التي تحتل رقم 5 على مستوى العالم، ومجموعة "أم أن 9" الشرق أوسطية التي تضم مجموعة من القراصنة المصريين والجزائريين والمغاربة والتونسيين. وكان مقر المجلة الفرنسية الأسبوعية الساخرة "شارلي إبدو" قد تعرض أمس الأول لهجوم ، بعد إعلانها عن نشر عدد قالت إنها عينت له نبي الإسلام محمد رئيساً للتحرير، انتقاداً منها لفوز حزب النهضة الإسلامي في تونس وإعلان الشريعة الإسلامية في ليبيا. ونقلت إذاعة "أوروبا 1" عن شارب، المدير الإعلاني في المجلة قوله إن المقرّ الذي يقع في الدائرة ال20 بباريس، احترق جزئياً. وكانت المجلة تعرضت للمقاضاة عام 2006 من قبل منظمات إسلامية بسبب إعادة نشرها صوراً مسيئة للنبي محمد. هجوم بالمولوتوف علي مقر مجلة شارليابدو الفرنسية