تعرضت شبكة الإنترنت الفلسطينية لهجوم من "الهاكرز" أسفر عن قطع كامل لخدمة الإنترنت عن قطاع غزة وبشكل جزئي عن الضفة الغربية. قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السلطة الفلسطينية مشهور أبو دقة إن هذا أمر خطير، خصوصا أنه استهدف عناوين فلسطينية محددة عبر الشبكة العنكبوتية. وأضاف أن قراصنة المعلومات قاموا بتلك العملية من دول كألمانيا والصين وسلوفينيا، بحسب ما تظهر الأرقام التعريفية للإنترنت، وقاموا بإرسال ملايين الفيروسات التي تمكنت من دخول الشبكة الفلسطينية وقطع الاتصال بها، ولم يتم التعرف إلى الجهة التي تقف خلف هذا الهجوم. وأضاف أبو دقة أن هذا لا يعني أن القراصنة يأتون من تلك البلدان، ولكنهم فقط قاموا بهجماتهم من هناك. لم يستبعد مسؤولون فلسطينيون أن يكون هذا الهجوم مرتبطا بقبول منظمة اليونيسكو طلب انضمام دولة فلسطين إليها، الأمر الذي دفع الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى وقف تمويل المنظمة الدولية. وأكد أبو دقة أن الجهود لا تزال جارية لإصلاح العطل، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.