وصل منذ قليل المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران الجديد إلى مكتبه بالوزارة وفوجئ بالأعداد الكبيرة من أبناء الوزارة ووفود قادمة من كافه القطاعات ووفد خاص من شركة الصيانة والاعمال الفنية والتى تولى رئاستها أكثر من 6 سنوات، وظل فاضل واقفا وسط العاملين بباحة الوزارة وهى المرة الاولى منذ قيام الثورة التي فيها يتم الترحيب بأى وزير بهذا الشكل الملفت. وأكد مصدر مسئول بالوزارة أن المهندس فاضل سيقوم خلال ساعات بعقد عدد من الاجتماعات بكافه القطاعات لوضع الخريطه الجديدة لبدء الاعمال فى مدد زمنية محددة للمشروعات، ويتردد أن هناك تغييرات ستشهدها الوزارة والشركات خلال الأيام القادمة فى القيادات العليا التى تولت مواقع بدون سابق خبرة بالشركتين القابضة لمصر للطيران والمطارات وإعادة الحقوق الى أصحابها دون محاصصة. وأكد فاضل ل "المشهد" أنه لن يتم إقصاء أى شخص وسيتم إعطاء المواقع القيادية على أساس الكفاءة وليس الانتماء الحزبى موضحا أن وزارة الطيران ليس لها أى دور سياسى وإنما هى وزارة حساسة تعمل فى قطاع حساس لايحتمل إدخال السياسة فى دورها. وأشار إلى أن دولاب العمل سيدار بكفاءة وستنفذ جميع الاعمال التى بدأها المهندس وائل المعداوى وزير الطيران الاسبق والذى أدار المرحله بحرفية ومهنية عالية عبرت مرحله حساسة وخطيرة. وقال إنه لاتوجد أى حساسية من أى أحد من أبناء منظومة الطيران وأنه لا عهد للانتقام والحسابات التى لا نعرفها مؤكدا أننا سنبذل مجهودا كبيرا مع بناءي الشركات لنحقق انطلاقة جديدة لصناعه الطيران فى شقيه المطارات ومصر للطيران. وأكد أن الشباب سيكون لهم النصيب الاكبر لإدارة الشركات ولابد من إيجاد صف ثان للوزارة وسيكون على اساس الكفاءة فقط مؤكدا أن وزارة الطيران ولادة ولن تشيخ ابدا ببركة ابنائها. ومن المتوقع أن يصدر المهندس فاضل عددا من القرارات لاختيار قيادات جديده للشركات لتقود تلك المرحلة الحرجة ويتردد أن الطيار جاد الكريم نصر سيتولى أحد المواقع الحساسة بالقابضة، وكذلك تردد اسم الطيار حسام كمال رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران السابق ليتولى أحد المواقع.