علق اللواء لطفي مصطفي كمال - وزير الطيران المدني- على تهديد بعض الطيارين بإغلاق المجال الجوي المصري غدا - الخميس - قائلاً إن القرار الآن أصبح فى يد المجلس العسكرى والدكتور كمال الجنزوري المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن الأمور مستقرة حتى الآن. وقال لطفي - في تصريحات خاصة ل"للمشهد" - "إن بعض الطيارين يرفضون وجود وزير عسكري في الوزارة، وتوجهوا اليوم إلى لقاء الدكتور الجنزوري وعرضوا عليه اسماء لتولي الوزارة منهم رشدى زكريا - طيار سابق بمصر للطيران - وتوفيق عاصى - رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران السابق و قائد طائرة الرئاسة السابق - وحسام كمال - نائب رئيس الشركة القابضة الحالي - ومحمود حامد - رئيس شركة مصر للطيران للأسواق الحرة والكرنك - وإيهاب صادق - رئيس سلطة الطيران المدني السابق. وأشار وزير الطيران الى انه ليس المهم أن يكون المسؤول مدنياً أو عسكرياً، لكن المهم أن يعمل ويجتهد، موضحا ان المطالبين بتعيين وزير مدني لا يعبرون عن جميع الطيارين والمهندسين والخدمات الجوية والارضية ويعبرون عن أشخاصهم فقط. واكد لطفي ان المهم الان في هذه الأزمة هو أمن مصر وسمعتها الدولية أمام العالم، خاصة لما يمثله إغلاق المجال الجوي لأي بلد من تعبير عن ضعف تلك الدولة" ومن ناحية اخرى اكد احد الخبراء الأمنيين ضرورة إسناد وزارة الطيران المدني إلي رجل عسكري حتى يتمكن من التعامل السريع في حالة إعلان الحروب، حيث تتحول جميع المطارات المدنية إلي حربية في حال تعرض الدولة لأي هجوم او إعلان الحرب. وفي سياق متصل، رفضت اللجنة النقابية لمهندسي الطائرات بشركة مصر للطيران، القيام باى أعمال قد تهدد استقرار الشركة القابضة لمصر للطيران وحركة الطيران المدني بمصر تحت زعم المطالبة بوزارة مدنية يتولاها احد العاملين بقطاع الطيران وأعلنت اللجنة - فى بيان اصدرته مساء اليوم الأربعاء - عدم قبولها اى دعوة لإيقاف العمل داخل شركة مصر للطيران.