فى ظل الأحوال السياسية والعراك المستمر بين أبناء الوطن الواحد وما حدث فى الفترات الأخيرة من أزمات مما كان له اثره على الشباب المصرى الذى لم يتوانى أبدا عن اداء واجبه تجاه وطنه، حيث يعلو صوت الفن المصرى الأصيل ليقدم لنا مواهب تعكس ملامح الفترة التى نعيشها الآن مجموعة من الشباب المصرى الذى قرر أن يعبر بطريقته الخاصة عن ما يراه من احداث سلبية تعرفوا عبر شبكة الانترنت والتقت مواهب الغناء والتأليف والتلحين واخراج الفيديوهات لينتجوا لنا اعمالا غنائية تعبر عن واقع نعيشه بحيث تكون وسيلة للتعبير عن الرأى بعيدا عن جو المظاهرات. وعلى الرغم من كونه طبيبا الا أنه أحب مجال اخراج الفيديوهات التى يقوم بنشرها على اليوتيوب حيث قال دكتور مبروك حمدى" ابتدينا التعاون من فبراير 2012 أيام مجلس الشعبكنت لقيت بالصدفه لينك لأغنيه اسمها هولز لحميد الشاعري لكن مكنتش مصورهافأخدتها وعملتلها مونتاج ورفعتها على اليوتيوب، وفوجئت برد فعل عالي على الفيس بوك واليوتيوبوبعض برامج التوك شو عرضتها وقتها" وأشار إلى أن الفيديو وسيله لتوصيل فكرة المؤلف والملحن والمؤدي بشكل يوافق عليه جميع فريق العمل ويعبر عن الفكره الأساسيه التى كان يريد ا وأضاف " أن الهدف الأول بالنسبه لي كأي فيديو باعمله بيكون وسيله اني اعبر بيها عن رأي زي ما انا شايفه وأحيانا بيكون الغرض تقديم رسائل سياسيه بشكل ساخر زي أغنيه قطونيل دي عن أداء حكومه هشام قنديل". يذكر أنه تم عمل فيما يقرب من "7-8 فيديوهات" تحمل أغانى سياسية ساخرة تنشر على اليوتيوب، فيما تحدث عنها الاعلامى جمال عنايت على تليفزيون الأوربيت وفى مشاركة تليفونية للفنان حميد الشاعرى قال أنه غنى " هولز" وهى أغنية من تأليف ايهاب موافى وتلحين مصطفى شوقى ، لكن دون فيديو ووضح أنها نشرت على اليوتيوب مذاعة بفيديو من قبل محبيه والتى حققت اعلى نسبة مشاهدة على اليوتيوب وتلك الأغنية سياسية ساخرة تتحدث عن مجلس الشعب فى جلسة تقصى الحقائق عقب احداث مذبحة بورسعيد" وقال حميد الشاعرى " اننا نوجه رسالة من خلال تلك الفيديوهات نوضح فيها للمسئولين إننا شايفنكم سواء فعلتم شئ سلبى أو إيجابى".