أفتت "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" التي تضم علماء ودعاة إسلاميين بأن عزل الرئيس محمد مرسي من السلطة "باطل شرعًا"، داعية المصريين إلى الاحتشاد وراءه باعتباره "واجبًا شرعيًا". قالت الهيئة في بيان أصدرته ينتظر المصريون صدور بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة بعد انتهاء مهلة ال 48 ساعة التي منحتها للرئيس والقوى السياسية للتوصل لاتفاق، إن "شريعة الله تعالى تقضي بأن الحاكم هو من انعقدت له بيعة المسلمين باختيارهم الحر، وحيث انعقدت هذه البيعة بالفعل للرئيس الحالي د.محمد مرسي فإن أي منازعة للرئاسة دون الرجوع إلى الشعب الذي انتخبه تعتبر منازعة باطلة شرعًا". شددت الهيئة على أن "الوقوف وراء هذا المبدأ الأصيل من السياسة الشرعية، هو واجب شرعي وطاعة لله ورسوله، ولذلك تهيب الهيئة الشرعية بجموع المسلمين أن يحتشدوا في كافة ميادين مصر للدفاع عن حقوقهم الشرعية و المشروعة. أكدت الهيئة "حرمة التخوض في الدماء والأموال بغير حق؛ والله تعالى يقول: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰلِدًا فِيهَا وَغَضِبَ 0للَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا}". أهابت بضباط وجنود الجيش المصري "ألا يُستَدرجوا إلى قتل إخوانهم وأهلهم من المصريين، وليذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)؛ ولو اقتضى الأمر مخالفة الأوامر العسكرية؛ إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأي معصية أشد من قتل نفس معصومة".