تصدت لجنة "الأداء النقابى "بنقابة الصحفيين، إلى المنشورات التي تم تسريبها في الساعات الأخيرة، نافية ما جاء فيها، والتي تعمدت الإساءة لكل من ممدوح الولي ويحيي قلاش المتنافسين على منصب النقيب، وأكدت حرصها على وحدة الصف داخل النقابة، ومؤكدة على وجود أصابع خفية، لا تريد الخير للنقابة، محذرة جموع الصحفيين من الانسياق وراء الشائعات التي تهدد سلامة وأمن النقابة، خاصة من بعض الحركات التي اطلقت على نفسها "ائتلاف ثوار نقابة الصحفيين". يذكر أنه خلال الساعات الماضية، خرجت عدد من المنشورات، تتهم جميع المرشحين على مختلف أطيافهم باتهامات ساذجة بهدف بلبلة الصحفيين، منها اتهام الولي بالتطبيع مع إسرائيل، بالرغم من ميوله الإخوانية، وكذلك حملت بعض المنشورات، وصف عبير السعدي بمرشحة الإخوان، ولم يسلم قلاش هو الآخر من هذه الاتهامات، حيث تم الخلط بين دعوى وقف الانتخابات التي أقامها خالد العطفي الدعوى التى أقامها يحيى قلاش من أجل اتخاذ موقف جاد لإجراء الانتخابات وكان معه عبير سعدى وآخرين.