رحب الدكتور نبيل العربى -الأمين العام لجامعة الدول العربية- بقرار مجلس الأمن رقم 2014 الخاص باليمن، مناشداً الرئيس على عبد الله صالح الإسراع فى التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية. وجدد العربى -فى بيان أصدرته الجامعة اليوم الاثنين- دعوته لوقف استخدام العنف ضد المتظاهرين والاحتجاجات السلمية الجارية فى اليمن، محذراً من تصاعد أعمال العنف التى اتخذت خلال الأيام الماضية منحى خطيرا ومؤسفاً، يهدد مستقبل اليمن والسلم الأهلى. وفيما يخص الشأن السورى، أكد العربى أن مهمة اللجنة الوزارية التى ترأسها قطر، وشكلها مجلس الجامعة العربية الأسبوع الماضي، تتركز حول إجراء اتصالات ومشاورات مع القيادة السورية وأطراف المعارضة للبدء فى عقد مؤتمر حوار وطنى شامل يفضى إلى وقف العنف وإراقة الدماء. وحول مهلة الخمسة عشر يوماً التى حددتها الجامعة لعقد مؤتمر حوار وطنى سوري، قال العربى، إن تلك المهنة ليست بالضرورة إنذارا أو تهديدا، وإنما المهلة جاءت من أجل حشد الجهود العربية من أجل مساعدة سوريا على الخروج من الأزمة الراهنة. وأضاف العربى، أن هدف الجامعة هو إيجاد آليات محددة تتيح وقف إطلاق النار وأعمال العنف بكفة أشكالها، وخلق أجواء من الملائمة من أجل البدء بحوار وطنى شامل. ورأى العربى، أن ذلك الحوار يضع سوريا على طريق الحل السياسى السلمى ويبعد عنها شبح التدخلات الخارجية والاقتتال الأهلي، ويضمن تنفيذ الإصلاحات السياسية المطلوبة تلبية لتطلعات الشعب السورى فى الحرية والتغيير المنشود. وطالب العربى القيادة السورية والمعارضة بالتعامل الإيجابى مع الجهد العربى، حتى يمكن إنجاح مساعى اللجنة الوزارية العربية.