كشف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أنه تحدث مع الرئيس مرسى عن مظاهرات الإسلاميين أمام الأمن الوطنى، ووعده الرئيس بأنها لن تتكرر، مشيرًا إلى أنه فى هذه الواقعة لم يشدد التأمين لسلمية التظاهرات، وظل التأمين داخليًا. وطالب وزير الداخلية خلال حوار ببرنامج "هنا العاصمة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى ويذاع على قناة "سى بى سى"، تيار الإسلام السياسى بعدم التواجد 30 يونيو، موضحًا أن الاشتباك يعنى بداية أتون الحرب، كما دعا التيار المدنى عدم تنظيم تظاهرات 21 يونيو من أجل مصلحة البلاد، وذلك حسب قول الوزير. كما أوضح الوزير أن الداخلية لم تتوصل لحقيقة كيفية اغتيال أبوشقرة، ولا نعرف حقيقة تسريب معلومات من داخل الجهاز، مضيفًا: "وعدت والد أبوشقرة بالوصول لقاتليه.. وأنا عند وعدى". وأشار وزير الداخلية إلى أن سيناء شهدت انتشار بؤر عديدة للجهاديين وتوافد أعداد كبير من السلاح، وهناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة للتواصل لخاطفى الجنود السبعة، موضحًا أن صعوبة الطبيعة الجغرافية لسيناء تفرض تعاوناً مع القوات المسلحة. وتابع: لا يوجد قرار سياسى يصعب التوصل لمكافحة الإرهاب فى سيناء أو مكافحة الجهاديين، وتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، والقرار متخذ، لكن الوقت غير مناسب. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل