صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو الاثنين، بإن إيران تحقق "تقدماً مطرداً" في توسيع برنامجها النووي رغم العقوبات الدولية التي لا يبدو لها تأثير في إبطاء ذلك التقدم، مشيرًا إلى أنه لا يزال ملتزماً بالحوار مع إيران لتبديد المخاوف بخصوص احتمال وجود أبعاد عسكرية لأنشطتها النووية. من جهتها، حثت بريطانيا إيران الاثنين على التفاوض على تسوية نووية، وقالت إنها تأمل أن تبذل الحكومة الإيرانية الجديدة جهوداً للتوصل الى تسوية تفاوضية للخلاف حول برنامجها النووي بعد انتخاب حسن روحاني رئيساً للبلاد. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن جهود التوصل الى تسوية ستقابل "بنية صادقة" من بريطانيا، مضيفًا أن إيران يجب ألا تشك في تصميم بريطانيا على منع الانتشار النووي. وأكدت ألمانيا على الحاجة "الملحة" إلى إيجاد حل بشأن برنامج إيران النووي، داعية إلى مواصلة الحوار مع الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أندرياس بيشكي للصحفيين بأنه "يجب إيجاد حل عاجل لهذه المسالة، مضيفًا أنه "من منظورنا، يجب أن نواصل الحوار، ولإيران بالطبع الحق في امتلاك برنامج نووي سلمي، ولكن عليها كذلك واجب الوفاء بجميع الالتزامات الدولية". وأشار إلى أنه عقب انتخاب روحاني فإن ألمانيا ستقيم بدقة الفرص الجديدة التي ستنفتح داخل البلاد وخارجها. وتجري طهران منذ عام 2006 حواراً مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا بشأن برنامجها النووي المثير للجدل دون تحقيق أي تقدم في هذا المجال. وأكد روحاني الاثنين على أن إيران يمكنها التوصل إلى اتفاق جديد مع القوى الدولية حول برنامجها النووي ووصف العقوبات المفروضة على بلاده بأنها "ظالمة وغير مبررة" لأنه يستخدم سلميًا.