اعلنت حركة شباب الدعوة السلفية بالمنيا المنفصلة إدارياً عن الدعوة السلفية وحزب النور باغلبية الاراء فى جمعيتها العمومية التى شارك فيها 1124 عضو عن عدم مشاركتها فى أية فعاليات خلال يوم 30 يونيو القادم سواء بالتأييد او الرفض لللرئيس محمد مرسي وعدم مشاركتها فى فعاليات يوم 21 يونيو القادم بعنوان لا للعنف والتى ينظمها عدد من انصار التيار الاسلامى تأكيدا على موقفها السابق. يأتى ذلك القرار ايماناً من الحركة بضرورة استمرار سلمية الثورة والابتعاد عن اية مواجهات محتملة خاصة بعد ما شاهدته الفعاليات والدعوات السابقة خلال الفترة الماضيةوتناشد الحركة متظاهرى 30 يونيو من الطرفين بالتزام السلمية واستيعاب كل طرف للاخر. وتطالب الحركة الرئيس محمد مرسى بضرورة البدء فى إصلاحات واسعة داخل الوطن نظرا لحدوث العديد من الأخطاء خلال العام الأول للحكم تتمثل فيوجود أقصاء للتيارات المعارضة من المواقع القيادية والتى طالت ابناء التيار السلفى الى جانب القوى الاخرى، فتح تحقيقات واسعة حول اخونة بعد المواقع داخل مؤسسات الدولة مع العلم ان الاخونة موجوده وتثير احقاد وكراهية الشعب للجماعة ،ضرورة التعجيل بانتخابات برلمانية ووضع الضمانات لنزاهة الانتخابات واجراءات حاسمة ضد المال السياسى ومحاولة التاثير على ايرادة الناخبين، حل الازمات العاجلة التى اثارت حفيظة المواطنين المصريين بمختلف طوائفهم ضد النظام وليس ضد الدين متمثلة فى تكرار انقطاع الكهرباء وتكرار انقطاع المياه وازمة السولار والبنزين والخبز، وجود ملاحظات على أداء الامن وعودة الامن الوطنى لبعض الممارسات المرفوضة. وتؤكد الحركة ان بعض المشاركين فى 30 يونيو لايستهدفون الشريعة الاسلامية ولا التيار الاسلامى على العكس هناك الكثيرون من ابناء التيار الاسلامى الاكثر تاييد للدكتور مرسى يرغبون فى المشاركة يوم 30 يونيو لانهم أولا واخيراً مواطنين مصريين يتعرضون كغيرهم للازمات المتكررة.