أعلن شباب الدعوة السلفية بالمنيا عن عدم مشاركتهم في مظاهرات 30 يونيو الجاري، التي تنظمها حملة «تمرد» مع القوى السياسية المعارضة، والمناهضة لحكم الرئيس محمد مرسي، أو المشاركة في المظاهرات التي ينظمها أنصار التيار الإسلامي في الحادي والعشرين من الشهر نفسه. وقال شباب السلفية في بيان لهم اليوم، حصلت شبكة الإعلام العربية «محيط» على نسخة منه، أن قرارهم يأتي إيماناً منهم بضرورة استمرار سلمية الثورة، والابتعاد عن أية مواجهات محتملة خاصة بعد ما شاهدته الفعاليات والدعوات السابقة خلال الفترة الماضية، وناشد البيان متظاهري 30 يونيو من الطرفين بالتزام السلمية واستيعاب كل طرف للآخر. وطالب البيان، الرئيس محمد مرسي بضرورة البدء في إصلاحات واسعة داخل الوطن نظرا لحدوث العديد من الأخطاء خلال العام الأول للحكم تتمثل في وجود إقصاء للتيارات المعارضة من المواقع القيادية والتي طالت أبناء التيار السلفي إلى جانب القوى الأخرى، وفتح تحقيقات واسعة حول أخونة بعض المواقع داخل مؤسسات الدولة. ودعا شباب السلفية إلى ضرورة التعجيل بانتخابات برلمانية ووضع الضمانات لنزاهة الانتخابات وإجراءات حاسمة ضد المال السياسي ومحاولة التأثير على إرادة الناخبين، حل الأزمات العاجلة التي أثارت حفيظة المواطنين المصريين بمختلف طوائفهم ضد النظام " ليس ضد الدين" متمثلة في تكرار انقطاع الكهرباء ، تكرار انقطاع المياه، أزمة السولار والبنزين، الخبز، وجود ملاحظات على أداء الأمن وعودة الأمن الوطني لبعض الممارسات المرفوضة. وأكد البيان أن بعض المشاركين في 30 يونيو لا يستهدفون الشريعة الإسلامية ولا التيار الإسلامي على العكس هناك الكثيرون من أبناء التيار الإسلامي الأكثر تأييد للدكتور مرسي يرغبون في المشاركة يوم 30 يونيو لأنهم أولا وأخيرا مواطنين مصريين يتعرضون كغيرهم للازمات المتكررة.