انتهت توصيات الجمعية العمومية لشباب الدعوة السلفية بالمنيا بعد اجتماع استمر حتى الواحدة صباح اليوم الخميس بحضور أكثر من ألف عضو إلى عدم مشاركتها في أية فاعليات، سواء الخاصة بيوم 30 يونيو التي تنظمها حركة تمرد، أو تلك المزمع تنظيمها يوم 21 يونيو القادم بعنوان "لا للعنف" من قِبَل أنصار التيار الإسلامي. وأكد بيان الحركة ضرورة استمرار سلمية الثورة والابتعاد عن أية مواجهات محتملة خاصة بعد ما شهدته الفاعليات والدعوات السابقة خلال الفترة الماضية، وناشدت الحركة متظاهرى 30 يونيو الالتزام بالسلمية، مؤكدة أن بعض المشاركين في المظاهرة لا يستهدفون الشريعة الإسلامية ولا التيار الإسلامي، وأن من بينهم مؤيدي التيار الإسلامي والرئيس. وطالب البيان الرئيس محمد مرسى بضرورة البدء في إصلاحات واسعة داخل الوطن؛ نظرًا لحدوث العديد من الأخطاء خلال العام الأول للحكم، أبرزها إقصاء التيارات المعارضة من المواقع القيادية، وفتح تحقيقات واسعة حول أخونة بعض المواقع داخل مؤسسات الدولة، مؤكدًا أنها ليست وهمًا، وقد تثير كراهية الشعب للجماعة، كما طالب البيان بضرورة التعجيل بانتخابات برلمانية، ووضع ضمانات لنزاهتها، أهمها اتخاذ إجراءات حاسمة ضد المال السياسي ومحاولات التأثير على إرادة الناخبين، وشدد على سرعة حل الأزمات التي أثارت حفيظة المواطنين.