زار - مؤخراً - وفد أمني قطري على مستوى عال، مقر جماعة الإخوان المسلمين في المقطم لإجراء مباحثات أمنية مع مكتب الإرشاد، وخاصة خيرت الشاطر نائب المرشد ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة. و قال مركز المزماة للدراسات والبحوث فى الإمارات العربيبة المتحدة إن المباحثات تركزت حول الاحتياطيات الأمنية المفروضة اتخاذها بشأن اتصالات أعضاء الجماعة الداخلية والخارجية، وتسليم الجماعة 50 جهاز تليفوني حديث من تليفونات “الثريا”، التي يصعب رصد وتسجيل المكالمات منها. كما طلب الوفد الاستخباراتي القطري من نائب المرشد، ألا تكون زياراته الخارجية عبر الدولة التي يزورها، ولكن أن يصل إلى دولة ثم يزور بعدها الدولة المقصودة بالزيارة، وأن تكون تركيا هي المحطة الرئيسة لإمكانية مساعدة أجهزة المخابرات التركية له في الزيارة. كما تضمنت النصائح القطرية الأمنية للشاطر ورفاقه الإخوان، عدم اللجوء بأي حال للتليفونات الأرضية في الاتصالات، وأيضاً الإيميلات في حالة نقل وإرسال تعليمات لمؤسسة الرئاسة أو الحكومة.