تعقد جريدة "الأقباط متحدون" القبطية ندوة لمناقشة العلاقة بين الكنيسة والدولة فى ظل سيطرة الإخوان على الحكم وذلك يوم الخميس المقبل بأحد فنادق القاهرة تحت عنوان "الكنيسة في عهد الإخوان.. هل ما زالت تصلح متحدثا رسميا باسم الأقباط؟!". يحضر الندوة عدد من الشخصيات القبطية والسياسية، ومنهم الدكتور ميشيل فهمى المحلل والمفكر السياسى والمستشار أمير رمزي، ومايكل منير رئيس حزب "الحياة" ويوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة "وطني" والكاتبة الصحفيه كريمة كمال. وسوف تطرح الندوة العديد من القضايا منها ضعف المجلس الملى العام للأقباط بعد مرور 3 سنوات من عمر الثورة.. خريطة العمل القبطى فى هذا التوقيت الذى ينمو فيه المد الدينى المتشدد بصورة كبيرة. كما يتطرق الحديث الى إقصاء الاقباط عن العمل السياسى فى ظل حكم البابا شنودة.. هل ما زالت الكنيسه قادرة على أداء دور المتحدث الرسمى باسم الاقباط أم المجلس الملي.. ما هو العمل مع الفقر فى الكوادر الحقوقية والسياسية المعنية بالشأن القبطي.. العلاقة التى تجمع الكنيسة والدولة فى ظل حكم الاخوان.