قال مجدى أحمد حسين رئيس حزب "العمل": إن الرئيس محمد مرسى أكد أنّه لا علاقة لقطاع غزة بحادثة اختطاف الجنود المصريين وأنه سيتم فتح معبر رفح الحدودى مع قطاع غزة خلال 24 ساعة. وأضاف حسين مساء اليوم الأحد "الرئيس أكد لنا أن قضية اختطاف الجنود داخلية وأن بعضا من أهالى سيناء يسعون من خلالها للإفراج عن بعض ذويهم، ممن صدرت ضدهم أحكاما ولا علاقة لأهل غزة من قريب أو بعيد بالقضية". ويواصل لليوم الثالث على التوالى، العشرات من عناصر الأمن فى مصر إغلاق معبر رفح البرى على الحدود المصرية مع قطاع غزة؛ احتجاجا على خطف زملائهم. وكان مسلحون اختطفوا بعد منتصف ليل الأربعاء الماضى جنديًا بالجيش المصرى و6 من رجال الشرطة فى شبه جزيرة سيناء، شمال شرقى مصر، واقتادوهم إلى منطقة مجهولة، وذلك بهدف الضغط على الشرطة لتنفيذ مطالبهم بالإفراج عن ذويهم المحبوسين لدى السلطات فى قضايا أمنية، بحسب مصادر أمنية مصرية، ونفت حماس أية علاقة لها بحادث اختطاف الجنود المصريين مشددة على أنه شأن داخلى مصرى. وأدى إغلاق منفذ رفح البرى بشكل مفاجئ لتعطيل سفر المئات من الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة ومنع مئات آخرين من العودة إلى القطاع، رغم وجود العشرات من أصحاب الحالات الإنسانية التى تتطلب السفر العاجل. وأوضح رئيس حزب العمل الإسلامى أنه طالب خلال اجتماعه مع مرسى مساء اليوم ضمن لقاء الأخير مع عدد الأحزاب والقوى السياسية فى مصر، لمناقشة حادث اختطاف الجنود شمال العريش فى وقت متأخر مساء الأربعاء الماضى "بتسريع خطوات تنمية سيناء (شمال شرق) وبناء مدن صناعية وعمل لجنة شعبية لإجراء اتصالات دائمة مع أهالى سيناء". فى ذات السياق، قال ناصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية، المنبثق عن الجماعة السلفية، الذى حضر اللقاء: إنه "تم الاتفاق خلال لقاء القوى السياسية برئيس الجمهورية محمد مرسى على تشكيل لجنة من الحاضرين للتواصل السريع مع أهالى سيناء ومباشرة الحلول المطروحة لإنهاء أزمة الجنود المختطفين هناك". وأوضح الرئيس محمد مرسى أن الجهود المبذولة لإنهاء هذه القضية والإفراج عن أبنائنا الجنود، وتم استعراض الجهود المتواصلة من المخابرات والقوات المسلحة". مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل