قال محمود العلايلى، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن التعديل ليس جديدا، ويدل على أنه محاولة فاشلة لاستغفال المواطن المصرى، مؤكدا أن هدف الشعب كان تشكيل حكومة إنقاذ وطنى والتخلص من هشام قنديل، رئيس الوزارء، ولكن أصبح المطلب الوضح الآن هو التخلص من هذا النظام الحالى بأكمله. وأضاف"العلايلى"، خلال حواره على فضائية "دريم"، أن استمرار الدكتور هشام قنديل فى منصبة حتى لاينكشف الرئيس مرسى من حيث المهارات والقيادة والكفاءة متسائلا: "ماذا قدم قنديل من إنجازات؟، ولو هناك رئيس وزراء كفء فكيف سيكون شكل رئيس الجمهورية؟". وأوضح القيادى بجبهة الإنقاذ، أن الإبقاء على وزير الداخلية والاعلام لأن هناك كيانا آخر يحكم، وهؤلاء الوزراء ليسوا منوطين بالحكم، مضيفا: "كنا نعتقد أن لديهم الشجاعة ليتولى أعضاء مكتب الإرشاد نفسهم فى الوزارة، حتى لا نهدر الوقت والمجهود". ونوه إلى أن محاولة تكريث فكرة وجود كيانات موازية للوزارت كالداخلية والخارجية والتعليم والتموين مرفوضة تمام. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل