تلقى محمد عمرو - وزير الخارجية - اليوم، الخميس، اتصالين هاتفيين من كل من البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو - أمين عام منظمة التعاون الإسلامى- وويليام هيج - وزير الخارجية البريطانى- وذلك للإعراب عن تعازيهما فى ضحايا الأحداث المؤسفة التى شهدتها منطقة ماسبيرو ليلة يوم الأحد الماضى. صرح بهذا المستشار عمرو رشدى - المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية - الذى أضاف أن وزير الخارجية أكد خلال الاتصالين أن جميع أطياف الشعب المصرى مصممة على تجاوز المرحلة الراهنة بكل تحدياتها وعقباتها والحفاظ على تماسك صفوف الشعب المصرى التى تجلت فى أبرز صورها خلال ثورة 25 يناير، كما أكد عزم الحكومة المصرية على الوقوف بحزم فى وجه أية محاولات لزرع الفتنة، وكذلك على التحقيق فى القضية بصورة شاملة، مشيراً إلى قرار الحكومة بتشكيل لجنة قضائية لتقصى حقائق تلك الأحدث، وإلى الخطوات الملموسة التى تعتزم اتخاذها لصيانة حقوق جميع المواطنين، وفى مقدمتها إصدار قانونى دور العبادة الموحد وتجريم التمييز، كما شرح الوزير خارطة الطريق التى تسير عليها البلاد لاستكمال المسيرة الديمقراطية وإجراء الانتخابات، ووضع الدستور الجديد للبلاد. وأعرب أوغلو عن ثقته فى تجاوز مصر لتلك الأحداث بما عرف عن شعبها من تسامح ووئام بين جميع فئاته، بينما أكد الوزير هيج على دعم بريطانيا لمصر خلال المرحلة الانتقالية الراهنة.