رد المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة على طلب النيابة العامة الذى قدمته لمجلس القضاء الأعلى، لرفع الحصانة عنه للتحقيق معه فى البلاغات التى تتهمه بالاستقواء بالخارج، قائلا: "من تقدموا بهذه البلاغات هم آخر من يتحدثون عن الاستقواء بالخارج، ولا أعبأ بطلب النائب الخاص برفع الحصانة عنى". وقال "الزند" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء اليوم الثلاثاء، "الكذب كذب حتى لو كان الذى يكذب هو إبليس، وآخر من يتحدث عن الاستقواء بالخارج هم هؤلاء الذين تقدموا بالبلاغات، لانهم هم الضالعون فى التعامل والتعاون مع الخارج، وسماع كلمة الخارج ومصر كلها تعرف ذلك". وأضاف "الزند" قائللا: "ما قلته فى هذا الشان مسجل وليس به استقواء بالخارج ولا بالداخل ويمكن الرجوع إليه للتأكد من ذلك، و كنت اوجه حديثى للرئيس الامريكى باراك اوباما، وقلت فيما معناه لقد صدعت رؤسنا بالحرية وتتفاخرون بتمثال الحرية كما بشرتمونا بالفوضى الخلاقة وغير الخلاقة وانا اتعجب هل صمت اذان الرئيس الامريكى عن معرفة ما يحدث للقضاء المصرى من هجوم على القضاة، واوضحت انه عندما تتم الاستعانه فان الاستعانه بالشعب المصرى بعد الله سبحانه وتعالى". وتابع " من ألفوا الكذب بأسلوبهم المعتاد مع كل من يقول لا فى مصر هم من تقدموا بهذه البلاغا إلى النائب الخاص لهم"ن وأضاف "النائب الخاص الذى يطيع الأوامر ونشأ فى مدرسة السمع والطاعة، ولا اهتم ولا أعبأ بمذكراته ولا بطلباته وكذلك قضاة مصر جميعا، ولا يخيفنى وكذلك هؤلاء لا يخيفونى ولا يرهبونى جميعا، وخير فعل أنه رفع الأمر لمجلس القضاء الاعلى. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل