أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن رئيس الوزراء وائل الحلقي نجا من محاولة اغتيال اليوم في تفجير استهدف موكبه في حي المزة وسط دمشق الذي يوجد به العديد من المنشآت الحكومية والعسكرية ويسكن فيه كبار المسؤولين السوريين. ووقع الانفجار قرب مدرسة ابن الزهر في منطقة الفيلات الغربية، واستهدف وفدا رسميا، حيث شوهدت سيارات دبلوماسية محترقة وأخرى تتبع لحراسة أمنية خاصة. ويذكر أن من ضمن السيارات واحدة تتبع جهة دبلوماسية غير سورية، تضررت بشكل كبير جراء الانفجار، لكن لا توجد تفاصيل حاليا عن الشخصية التي كانت تستقلها. وأسفر الانفجار عن وقوع 12 قتيلا، من بينهم الحارس الشخصي لرئيس الوزراء السورى ، كما أصيب عدد آخر بينهم حراس آخرون للحلقي. وبث التلفزيون السوري بعد ساعة من الانفجار اجتماعا للحلقي مع اعضاء المجموعة الاقتصادية في الحكومة، حيث تحدث الى وسائل الإعلام عما ناقشه من أمور اقتصادية ولم يتطرق إلى محاولة الاغتيال. ولم يتسن التأكد من تاريخ هذا الاجتماع. وكان الحلقي عين رئيسا للوزراء في 9أغسطس 2012 بعد انشقاق سلفه رياض حجاب احتجاجا على ما اعتبره قمعا دمويا للاحتجاجات على نظام الرئيس بشار الأسد التي اندلعت في مارس 2011.