أنقذت العناية الآلهية سائحين كانوا على متن مركبين سياحيين غرقا برأس محمد وجزيرة تيران ولم تحدث خسائر في الأرواح وتم نقل السياح إلى فنادقهم التي يقيمون بها بشرم الشيخ. ووقع الحادث الأول في منطقة رأس محمد حيث غرق المركب السياحي "رنادا" أثناء قيامه برحلة بحرية بالتحديد في منطقة "جاك فيش على" عندما انفصل "الرفاس" عن المركب مما أدى إلى انفصال النصف الخلفي وغرقه في المياه المفتوحة وقفز السائحون في المياه وأنقذتهم مراكب السياحة الأخرى وتم نقل الجزء الامامى من المركب وقبل وصوله شاطئ محمية رأس محمد غرق تماما. وكانت منطقة تيران قد شهدت أمس غرق مركب السفاري "سنفرو كراون" بعد أن احترق بسبب ماس كهربائي لسوء الأحوال الجوية وتم إنقاذ السائحين الذين على متنه. وأرجع مصدر مسئول سبب الحادث الأول إلى تهالك بعض المراكب السياحية بشرم الشيخ وعدم تحديثها وسماح هيئة التفتيش البحري لها بالإبحار رغم أن بها عيوبا فنية. وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعتين. ومن جانبه أكد الدكتور عصام سعد الله - نائب مدير محميات جنوبسيناء - أنه جار حصر وتقييم الخسائر التي أحدثها غرق المركب "رنادا" في الشعاب المرجانية برأس محمد مشيرا إلى أنها خسائر طفيفة بالإضافة إلى تسرب بعض السولار من المركب الغارق وتم انتشالها والقضاء عليها. وأكد الدكتور محمد سالم - مدير محميات سيناء - أن سبب الحادث يرجع إلى تهالك المركب وبنيانه الضعيف حيث إنه غرق بدون سبب واضح وسقط رفاسه وتحطمت الكابينة العلوية للمركب واصطدمت أجزاؤه بحافة الشعاب المرجانية مما أدى إلى إحداث ضرر بمساحة محدودة بالشعاب المرجانية وتناثرت أجزاء اللنش وحطامه بالمنطقة المحيطة بالحادث.