انضم أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بسجن "عوفر" الإسرائيلي قرب رام الله اليوم – الجمعة - إلى معركة "الأمعاء الخاوية" التى يخوضها ما يقارب من 200 أسير لليوم الحادى عشر على التوالى، احتجاجاًعلى سياسة مصلحة السجون الإسرائيلية قائلين: سنستمر فى هذه المعركة حتى تتحقق كل مطالبنا وعلى رأسها إنهاء ملف العزل الانفرادى، والسماح لأطباء فلسطينيين أو عرب بمباشرة علاجنا، وإيقاف سياسية العقاب الجماعى بكافة أشكالها. وأفادت وزارة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين فى تقرير أصدرته اليوم - بأن أربع أسيرات يعتزمن الدخول فى الإضراب عن الطعام بعد غد الأحد، وهو ما يفتح مرحلة جديدة وأكثر خطورة فى هذه المعركة، والأسيرات هن: دعاء زياد جميل جيوسى من طولكرم -30 عاماً- محكوم عليها بالسجن 3 مؤبدات، وصمود ياسر كراجة -23 عاما- من قرية صفا قرب رام الله محكوم عليها بالسجن 20 عاماً وهما من نزيلات سجن "الدامون". أما الأسيرة الثالثة فهى لنان أبوغلمة - من بيت فوريك- قرب نابلس محكوم عليها بالسجن الإدارى 6 أشهر، والرابعة ورود ماهر قاسم - 25 عاما- من سكان الطيرة بأراضى 48 محكوم عليها بالسجن 6 سنوات .. وتقبعان فى سجن "الشارون". وعلى صعيد متصل، أعلن أسرى سجن "ريمون" تعليق الإضراب يوم غد السبت الذى يصادف عيد الغفران عند اليهود وذلك بعد جلسة مع إدارة السجن. وأفادوا- وفقا لبيان صادر عن نادى الأسير - بأن هناك جلسة حوار حاسمة ستعقد يوم الاثنين المقبل بينهم وبين إدارة السجن، مؤكدين أنه إذا لم يترتب عليها أي شىء إيجابى سيكون اليوم الذى يليه إضراباً عاماً يشمل كافة الأسرى. وفى نفس الإطار، دعا وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينى - محمود الهباش -اليوم أبناء شعبة للتضامن مع الأسرى بكل الطرق والوسائل فى معركتهم التى يخوضونها من أجل الحفاظ على منجزاتهم ونيل حقوقهم العادلة والمشروعة. وشدد الهباش على ضرورة تجاوز العقبات التى تعترض عملية المصالحة للوصول إلى وحدة وطنية تنهى آثار الانقسام، لما له من أثر سلبى على الأسرى خاصة وأنه يضعف من موقفهم النضالى الحالى.