تشافيز يدعو الله لإنقاذ الأسد والقذافي ويؤكد أن الثروات النفطية سبب تحرك الغرب

أكد الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز من جديد تأييده للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي وتضامنه مع الرئيس السوري بشار الأسد اللذين وصفهما بأنهما "أخواه".
وقال تشافيز في خطاب بثه التلفزيون الحكومي الفنزويلي "ادعو الله ان ينقذ حياة اخينا القذافي. انهم يطاردونه ليقتلوه ولا احد يعرف مكان وجوده. اعتقد انه ذهب الى الصحراء".
ومن المعروف ان تشافيز دافع عن القذافي منذ بداية التمرد على نظامه في فبراير وبعد تدخل حلف شمال الاطلسي لمساعدة المجلس الوطني الانتقالي على طرده ثم تدخل الحلف لدعم المجلس الوطني الانتقالي الذي اطاح بالقذافي، وكان تشافيز يشير دائما الى ان الغرب تحرك فقط اللاستيلاء على الثروات النفطية الليبية.
ورفض الرئيس الفنزويلي الاعتراف بالقيادة الليبية الجديدة ووصف ممثلها في الامم المتحدة ابراهيم الدباشي بانه "دمية" و"غبي".
من جهة اخرى، اعلن تشافيز انه اجرى مساء الجمعة محادثة هاتفية مع الرئيس السوري الذي يقاوم "اعتداءات الامبريالية الاميركية وحلفائها الاوروبيين". وقال تشافيز "نؤكد تضامننا مع الشعب السوري والرئيس بشار الأسد".
وذكر أن وزراء خارجية ثماني دول في الكتلة اليسارية الاميركية اللاتينية "البديل البوليفاري للأميركيتين" (البا) ينوون التوجه الى سوريا لمنع "هذه الحرب الجنونية التي يشنها الرئيس (باراك) اوباما وحلفاؤه الامبرياليون الذين يهدفون الى تدمير الشعب السوري".