أكد المهندس عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الاسلامية، أن الشعب المصرى لن يتأثر بأى ضغوط إعلامية، عكس الشعوب الأخرى، موضحاً أن ما يحدث الآن من إهانة للرئيس يعد خيانة، مضيفاً أن الرجولة كانت أيام مبارك عندما كان من يقف الرجل فى وجه الظلم فيقتل أو يسجن، وأن سوق الرجولة أغلق منذ زمن. وأضاف عبد الماجد، خلال المؤتمر الذى عقدته الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، مساء أمس، بحديقة الفتح بمركز مغاغة بعنوان "الإسلام قوة فى الحق ورحمة بالخلق"، بحضور قيادات الجماعة الإسلامية، أن الشعب لم يختر أبناء الحركة الإسلامية حتى يكونوا وعاظا فقط ويعطوا دروسا شرعية، وإنما اختارهم لقيادته، مشيراً إلى أن الحركات الإسلامية أكبر من الإخوان والشعب المصرى أكبر من الحركات الإسلامية. وطالب عبد الماجد جميع القوى الإسلامية بتنحية الخلافات جانبا والعمل على قضاء حوائج الناس لدحض أى خطط تحاك ضد المشروع الإسلامى. من ناحيته، أكد الشيخ رجب حسن، مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا، أن ما يحدث الآن على الساحة المصرية من ظهور أشباه الرجال على الفضائيات يستهزئون بالدين، أمثال باسم يوسف الذى استحقر كل شىء وأهان كل شىء حتى ظن أنصاره أنه صاحب حق ويدافع عن حق، لهو شىء مهين ولا بد لصاحب الحق أن يكون قويا حتى لا ينظر الناس إليه نظرة احتقار والأمم لا تقوم على الضعف والخذلان. بينما أضاف الدكتور أسامة رشدى، القيادى بالجماعة الإسلامية، أننا لا نسير خلف الإخوان المسلمين، ولكننا ندعم الشرعية، مؤكداً على عدم التحالف مع الإخوان، وسيتم تشكيل قوائم وتحالفات تنافس وتواجه حزب الحرية والعدالة، موضحاً أن مصر لن تسقط ولن نسمح لفئة صغيرة أن تفرض نفسها على شعب مصر، مؤكداً أن مصر ليست ميداناً ولا عدة شوارع، بل مصر وإمكانياته البشرية والتاريخية. واستعرض عمليات الانقسام السياسى الحالية التى وصلت للقضاء والشرطة، مما عرقل عمليات إقرار العدل وفرض الأمن فى ربوع الوطن. وأضاف المهندس رفاعى طه، أننا يجب أن تعامل بمبدأ أصحاب السفينة نأخذ على يد المخطئ حتى ننجو جميعاً. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل