حذرت حكومة حماس بغزة، من تداعيات تراجع الاحتلال الإسرائيلى، عن تنفيذ تفاهمات التهدئة، التى تم التوصل إليها برعاية مصرية عقب الحرب الأخيرة على غزة فى نوفمبر الماضى، مشيرة إلى قيام الاحتلال بعدد من الخروقات مثل تقليص مساحة الصيد البحرى، وإطلاق النار على المواطنين قرب المناطق الحدودية. ودعت حكومة حماس، فى بيان، عقب اجتماعها مساء اليوم، الثلاثاء، مصر الراعى لهذه التفاهمات للقيام بدورها بإلزام الاحتلال الوفاء بتلك التعهدات.. وجددت حكومة حماس رفضها للمفاوضات مع الاحتلال، داعية قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى عدم الوقوع فى هذا الشرك مجددا خاصة فى أعقاب زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، التى قدم فيها كل الدعم للاحتلال الإسرائيلى وأظهر انحيازه التام له، فيما قدم للشعب الفلسطينى مجرد وعود جديدة لا رصيد لها على أرض الواقع. من جانب آخر أشادت حكومة حماس بغزة خلال اجتماعها مساء اليوم، الثلاثاء، بالموقف المصرى المطالب بضرورة إنهاء الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة حرصها على تحقيق مصالحة وطنية تحافظ على ثوابت الشعب الفلسطينى وضرورة إيجاد الآليات المناسبة لتطبيق قرارات القمة فيما يتعلق بالأسرى والحصار وإنقاذ القدس. وكان الرئيس محمد مرسى قد شدد فى كلمته أمام القمة العربية بالدوحة على ضرورة السعى بجد لرفع الحصار عن قطاع غزة، مضيفا "لا يجب أن نقبل ولا أن يقبل الضمير البشرى باستمرار حصار غزة". كما ثمنت حكومة غزة المواقف الإيجابية، التى خرجت عنها القمة العربية، وخاصة المقترحات القطرية بإنشاء صندوق من أجل مدينة القدسالمحتلة، وعقد قمة مصغرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية. ورحبت حكومة غزة فى الوقت نفسه بزيارة رئيس الوزراء التركى طيب رجب أردوغان، إلى قطاع غزة، وقالت إنها قريبة، فيما وصفتها بالتاريخية وينتظرها الشعب الفلسطينى. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل