أصدر مكتب أحمد قذاف الدم المنسق السابق لللعلاقات الليبية المصرية بيانًا على لسانه جاء فيه: "أهلي في ليبيا ومصر.. أصدقائي الأعزاء: الذي حدث معي مساء يوم 19مارس.. وهى بالمناسبة نفس الليلة التي غزا فيها حلف الناتو العراق .. ونفس الليلة التي غزا فيها الحلف ليبيا.. وفيها داهم شقتي المتواضعة بعد منتصف الليل.. كتيبة من قوات خاصة من الملثمين.. عرفت أخيرا ً ..أنهم شرطة ..بعد أكثر من خمس ساعات.. من الرماية المستمرة.. علي كل شيء ..دون مراعاة لأي شيء..ولولا حماية الله .. الذي كان أكبر من كل ظالم ..لوقعت مذبحة كبري تكتب في تاريخ مصر". وتابع: إن ماحدث معي يتنافي مع أبسط القواعد الأخلاقية.. والإنسانية ..والسياسية ..والعربية..والإسلامية ..وأتوجه للسيد الرئيس محمد مرسي ..والذي حدث هذا في غيابه وأترك له الأمر .. لأنني في ضيافته . وليعرف الجميع أن التهمة الموجهة لي عن طريق .. البوليس الدولي .. لاتتطلب كل ذلك .. فهي ذات شقين .. الأول هو .. الاستحواذ علي الشركة الزراعية ..والمطالبة باسترجاعها .. وهي بالمناسبة في مصر.. طريق الإسماعيلية .. وليعلم أهلنا في ليبيا ..منذ أن تسلّمت الحكم .. في ليبيا وهي ملك الإستثمارات الليبية ..ولا علاقة لي بها وهذا موثق .. وقد قدم السادة المحامين ..كل الوثائق اللازمة ..وذكرت ذلك في التحقيق ..التهمة الثانية .. هي بتزوير جوار سفر ياسم كودي في شهر مايو 2011 وهذا افتراء واضح ..فأنا منذ 20فبراير 2011 ..وأنا مقيم في القاهرة ..فكيف لي أن أزوّر ..علما ً بأنهم ادعوا أنه صادر من طرابلس .. وبأمر من السلطات ..في ذلك الوقت .. هذا كل مالديهم !!!؟؟؟ وأوضح البيان أن الموضوع برمته هو كيدي ..لغرض سياسي بحت .. وماتم معي لايبرر كل ماتم ..وأتحدي حكومة طرابلس ..أن تقدم أي وثيقة ..إدانه ..أو تهمة .. وأطلب من الإخوة المحامين ..نشر الوثائق ليعرف الليبيين ..والشعب المصري .. والعالم .. هذا الزيف .. وسأحتفظ بحقي في مقاضات حكومة طرابلس .. أمام المحافل الدولية ..لما لحق بي من ضرر .. لايفوتني أن أحي المئات .. من الرجال والنساء ..الذين تدفقوا من كل مكان ..طوال الليل للدفاع عني .. عندما اعتقدوا .. أن هؤلاء المهاجمين ..بلطجية ..أو عصابة .. وأطلب من الجميع ضبط الأعصاب ..كما أنني أعتذر لكل سكان العمارة ..عن هذه المعركة داخل سكناهم .. وأزعجتهم ..وأطفالهم طوال الليل .. عاشو في رعب .. وهم يعرفونني جيداً .. وسيقبلون عذري . وقال قذاف الدم: مرة أخري خلال شهر أجد نفسي مضطراً .. أن أطمئن 850 ألف لاجئ ليبي ..استجاروا بمصر ..بأن مصر لن تغدر بهم .. وماحدث معي لايعبر عنها فهذا قدرنا.. وقدرها.. وأدعوهم لضبط النفس.. أخيراً.. أطمئن الجميع.. بأنني بخير.. ومعنوياتي عالية .. وبمناسبة عيد الأم ..أسامح مصر أولًا .. وكل من أساء لي أخيراً .. أشكر المئات من المحامين ..الذين تطوعوا للدفاع عني .. وكذلك المنظمات التابعة لحقوق الإنسان. واختتم البيان بقول الله تعالى: " وقل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ".. صدق الله العظيم