* العرب والعالم أكدت حكومة ولاية شمال دارفور السودانية أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى قد تمكنت من احتواء الموقف بمحلية السريف بعد الاشتباكات التي وقعت بين قبيلتي الإبالة وبني حسين بسبب التنقيب عن الذهب وأسفرت عن مقتل 51 شخصا وجرح 62 آخرين . وقال عثمان محمد يوسف كبر والى الولاية في تصريحات صحفية إن "القوات النظامية قد أخذت زمام المبادرة وإنها ستمضى في تحقيق هدفها الرامي إلى وضع يدها بقوة و بسط كامل الهيبة على المنطقة وإنها ستتدخل بقوة لسد كافة الذرائع وحسم كل متفلت أو خارج عن الإجماع يسعى لتصعيد الأوضاع بالمنطقة". وعبر الوالى عن أسفه البالغ لوقوع تلك الأحداث التي قال إنها "تأتى ضمن سلسلة أحداث الفتنة التي شهدتها دارفور وامتدادا للأحداث التي شهدتها منطقة جبل عامر في الأسبوع الأول من يناير الماضي(بين نفس القبيلتين وسقط فيها نحو مئة قتيل) والتي تم احتوائها عبر وثيقة اتفاق بين طرفي النزاع". وكشف كبر أن تجدد الأحداث بين البني حسين والابالة خلال اليومين الماضيين قد جاءت نتيجة "للتفلتات من المجرمين الذين يسعون للنهب والسلب بجانب بعض التجاوزات من قبل الطرفين". وقال كبر إن الحياة عادت إلى طبيعتها الآن ، مؤكدا بان الأمور ستمضى نحو الانفراج الأكبر بعد أن تم إجراء عدة اتصالات بين الطرفين. Tags: * دارفور * السودان * ولاية شمال دارفور مصدر الخبر : البداية