أعلن والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، احتواء الموقف فى محلية "السريف" بعد الأحداث التي وقعت يومي الخميس والسبت الماضيين، بين قبيلتي البني حسين والأبالة، التي أدت إلى مصرع 51 وجرح 62 آخرين . وقال الوالي في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن وصول لجنة أمن الولاية بقيادته إلى المحلية ،وتدخل القوات المسلحة مثل أمرا حاسما لاحتواء الموقف تماما منذ عصر أمس وعادت الحياة إلى طبيعتها الآن . وأضاف أن الأمور ستمضي نحو انفراج أكبر خلال هذا اليوم، بعد إجراء اتصالات بين طرفي الاشتباكات من قبيلتي، البني حسين والرزيقات الشمالية "الأبالة" . وأوضح أن القوات النظامية أخذت زمام المبادرة وستمضي في تحقيق هدفها الرامي إلى وضع يدها بقوة وبسط كامل الهيبة على المنطقة ، وحسم كل خارج عن الإجماع يسعى لتصعيد الأوضاع ،حتى يتسنى الوصول إلى السلام الاجتماعي المنشود بين الجانبين بحسب الوثيقة الموقعة بينهما من قبل . وحذر "كبر" من الشائعات المغرضة والتحريض الضار اللذين يؤديان إلى الاحتكاكات ، ومن ثم وقوع الفتن في ظل وجود أعداد ممن وصفهم بالمنفلتين الذين يسعون لإشعال فتيل الأحداث ، داعيا الجميع إلى المساعدة فى الحد من تلك الشائعات . وحول أسباب الاشتباكات بين القبيلتين ، أوضح والي شمال دارفور، أنها تأتي ضمن سلسلة أحداث الفتنة التي شهدتها دارفور وامتدادا للأحداث التي شهدتها منطقة جبل عامر للتنقيب الأهلي عن الذهب في الأسبوع الأول من يناير الماضي، التي تم احتواؤها عبر وثيقة اتفاق بين طرفي النزاع . أ ش أ اخبارمصر-عربى-البديل Comment *