أعلن والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر، احتواء الموقف تماما بمحلية "السريف" بعد الأحداث التي وقعت الخميس والسبت الماضيين بين قبيلتي "البني حسين والأبالة" والتي أدت إلى مصرع 51 شخصا وجرح 62 آخرين . وقال الوالي، في تصريحات صحفية الأحد 24 فبراير، إن وصول لجنة أمن الولاية بقيادته إلى المحلية ، وتدخل القوات المسلحة قد مثل أمرا حاسما لاحتواء الموقف تماما منذ عصر أمس وعادت الحياة إلى طبيعتها الآن . وأضاف أن الأمور ستمضي نحو انفراج أكبر خلال هذا الأحد بعد إجراء عدة اتصالات بين طرفي الاشتباكات من قبيلتي "البني حسين" والرزيقات الشمالية "الأبالة". وأوضح الوالي أن القوات النظامية أخذت زمام المبادرة وستمضي في تحقيق هدفها الرامي إلى وضع يدها بقوة وبسط كامل الهيبة على المنطقة ، وحسم كل خارج عن الإجماع يسعى لتصعيد الأوضاع ، وحتى يتسنى الوصول إلى السلام الاجتماعي المنشود بين الجانبين بحسب الوثيقة الموقعة بينهما من قبل . وحذر كبر من الشائعات المغرضة والتحريض الضار اللذين يؤديان إلى الاحتكاكات، ومن ثم وقوع الفتن في ظل وجود أعداد ممن وصفهم بالمنفلتين الذين يسعون لإشعال فتيل الأحداث ، داعيا الجميع إلى المساعدة في الحد من تلك الشائعات .