* ملفات وتحقيقات الشرطة قبضت على حسن أثناء شرائه أدوية القلب والسكر من الصيدلية.. ومنعوه من تناول العلاج في سجن برج العرب زوج شقيقة الشهيد: مرضه منعه من الجري أمام الشرطة.. وكان شخصا مسالما ولم يشارك في أي مظاهرات * مروة الطوخي "شقيقي سيذهب للجنة، ابتسم لي عندما رأيت جثمانه بالمشرحة، وكان دائما يحمد الله على ما أصابه من أمراض، ولكنهم قتلوه بالعمد وحسبنا الله ونعم الوكيل". .. بهذه العبارات السابقة، تحدثت جمالات شعبان، شقيقة الشهيد حسن إبراهيم شعبان، الذي كان يعاني من مرضي القلب والسكر، وفارق الحياة داخل زنزانته ببرج العرب. وأضافت جمالات، اليوم السبت، في لقائها مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، أنه تم إلقاء القبض على شقيقها الوحيد حسن (35 عاما) في سيدي جابر، أمام صيدلية كان يشتري منها أدوية القلب والسكر يوم الجمعة 8 فبراير الجاري، أثناء الاشتباكات في سيدي جابر، وطيلة أربعة أيام لم يتناول أي دواء حتى عثرت والدته عليه بسجن "الغربانيات" ببرج العرب. وتابعت: "عندما أحضرت والدتي الإنسولين ودواء القلب لشقيقي، رفضوا إعطائه هذا الدواء، وطالبوا بتصريح من النيابة يثبت أنه مريض ويحتاج الدواء، وعندما أحضرت والدتي التصريح عادت لتجده فارق الحياة". وبصوت خنقته الدموع، أكملت السيدة جمالات روايتها عن استشهاد شقيقها قائلة: "ربنا يصبر أمي التي تمشي على عكازين، فهذا ابنها الوحيد المتزوج منذ وقت قريب ولكنه لا ينجب، وكان يحلم بكفالة طفل من الملجأ، ومكانه سيكون الجنة إن شاء الله". وقالت جمالات إنها دخلت على شقيقها في المشرحة وشعرت بأنه يبتسم لها، متوجهة للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية بالقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيك لو مجبتش حق أخويا من قسم سيدي جابر، والنيابة ، وسجن برج العرب". وهو ما جعل جيهان منصور تبكي . ومن جانبه قال محمد فاروق، زوج شقيقة الشهيد، إن حسن شعبان كان شخصاً مسالماً، ولم يقف في أي مظاهرة، وتم اعتقاله لأنه لم يستطيع الجري أمام الشرطة التي قبضت عليه، بسبب الأمراض التي يعاني منها. وأضاف فاروق أنه رأى جثمان حسن بالمشرحة، وبه آثار كدمات زرقاء من جانب وجهه، ويعاني من نزيف بأنفه وفمه، متسائلا: " لماذا ارتدى بدلة زرقاء بالسجن دون أي ملابس تحتها، رغم أنه محبوس احتياطي". Tags: * جيهان منصور * شقيقة الشهيد * حسن شعبان * الإسكندرية مصدر الخبر : البداية