قالت السيدة جمالات شعبان، شقيقة الشهيد حسن إبراهيم شعبان الذي فارق الحياة داخل زنزانته ببرج العرب، إن "شقيقي سيذهب للجنة، ابتسم لي عندما رأيت جثمانه بالمشرحة، كان دائما يحمد الله على ما أصابه من أمراض ، ولكنهم قتلوه بالعمد وحسبنا الله ونعم الوكيل". وأضافت جمالات، اليوم السبت، في لقائها مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج صباحك يا مصر على قناة دريم، أنه تم إلقاء القبض على شقيقها الوحيد حسن (35 عاما) في سيدي جابر، أمام صيدلية كان يحضر منها أدوية للقلب والسكر يوم الجمعة 9 فبراير، وطيلة أربعة أيام لم يتناول أي دواء حتى عثرت والدته عليه بسجن "الغربانيات" ببرج العرب. وتابعت "حسن كان مرمي على سرير بعنبر به أربع سراير، ويرتدي بدلة زرقاء رغم أنه محبوس احتياطي، وعندما أحضرت والدته له الأنسولين ودواء القلب، رفضوا إعطائه هذا الدواء، وطالبوا بتصريح من النيابة يثبت انه مريض ويحتاج الدواء، وعندما أحضرت والدتي التصريح عادت لتجده فارق الحياة ". وبصوت خنقته الدموع أكملت السيدة جمالات روايتها عن استشهاد شقيقها قائلة "رفضوا الدواء من أمي لكي يموت، مات حسن وضاع حسن، ربنا يصبر أمي التي تمشي على عكازين، فهذا ابنها الوحيد المتزوج منذ وقت قريب ولكنه لا ينجب، وكان يحلم بكفالة طفل من الملجأ". وقالت جمالات إنها دخلت على شقيقها في المشرحة وشعرت أنه تبسم لها، فيما حلمت شقيقته الأخرى بأنه يرتدي ملابس خضراء، متوجهة للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية بالقول" حسبنا الله ونعم الوكيل فيك لو مجبتش حق أخويا من قسم سيدي جابر، والنيابة ، وسجن برج العرب، ولا أنت عاجبك اللي بيحصل للمصريين". ومن جانبه قال محمد فاروق ، زوج شقيقة الشهيد، إن حسن شعبان كان شخص سلمي، خواف جدا، لم يقف في مظاهرة أبدا ، غلبان، وتم اعتقاله لأنهم لم يستطيع الجري لمرضه من أمام الشرطة التي قبضت عليه. وأضاف فاروق أنه رأي جثمان حسن بالمشرحة وبه آثار كدمات زرقاء من جانب وجهه ، ويعاني من نزيف بأنفه وفمه، متسائلا" لماذا ارتدى بدلة زرقاء بالسجن دون أي ملابس تحتها، وهو محبوس احتياطياً". شاهد الفيديو: