طالبت حملة " راعي ضميرك " الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بتقديم استقالته حقنا للدماء المصرية المراقه منذ توليه الرئاسة وتشكيل حكومة ثورية وطنية. أكدت في بيانها ان الدكتور مرسي فقد شرعيته كرئيس مصري منتخب بعد الثورة، بعد أن تسبب فى أراقة دماء الشباب المصري في الميادين والشوارع، وتعامل نظامه السياسي الحالى بنفس الأساليب القمعية المباركية السابقه والتي جاءت على أثرها تنحي " مبارك ". اوضح البيان ان الجهاز الأمني تعامل مع المواطنين بنفس طريقه النظام السابق من سحل وتعذيب وتعرية مواطنين وقتلهم في الشوارع باستخدام نفس الوسائل غير الشرعية من خرطوش ورصاص حي ومطاطي وقنابل مسيلة للدموع ، بالإضافة إلى انه ترك مجموعات ارهابية منظمة لاغتصاب المتظاهرات. أضاف البيان ما حدث من جرائم طيلة الفترة السابقة منذ تولي " مرسي" الحكم يستلزم تقديم الإستقاله وتقديمه للعداله ومحاسبته على كل تلك الجرائم منذ أحداث الإتحادية في الخامس من ديسمبر مرورا بأحداث الإتحادية الثانية 1 من فبراير استنكرت الحملة، ماحدث للمواطن المصري " حمادة صابر"و تعريته من قبل رجال الأمن أمام العالم ، ورغم اعتراف وزارة الداخليه بتلك الواقعة والاعتذار عنها تم نفيها في اليوم الثاني أمام الجميع وكأن شيئًا لم يكن. أكدت " راعي ضميرك " ان المواطن "حمادة " تعرض لضغوط عديده لتغيير أقوله حتى قام بإلصاق الإتهامات على المتظاهرون وهو مانفته ابنته " راندا" وتناقلت الفضائيات المصرية تلك الوقائع. وقال البيان إن وزارة الداخلية تستخدم العنف والقتل والسحل للمواطنين وتقوم بترهيبهم، وهذا يؤكد ان النظام الحاكم لا يعبر عن ثورة 25 يناير المجيدة فمطالبنا كانت " العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ".